الأخلاق.. دراسة و تحليل لأسباب التراجع و الانحدار (13)
معظم المشروعات الإصلاحية قد ركزت على جوانب صراعية لا توحيدية، فإذا بها تثير نزاعًا وشقاقًا لا بين أطياف الأمة فقط، بل في داخل الإنسان نفسه
معظم المشروعات الإصلاحية قد ركزت على جوانب صراعية لا توحيدية، فإذا بها تثير نزاعًا وشقاقًا لا بين أطياف الأمة فقط، بل في داخل الإنسان نفسه
أدركت السلطات الفرنسية مدى خطورة فكر مالك بن نبي ونشاطه الثقافي في أوساط الجالية الجزائرية في فرنسا فطردته
عند حضوره ندوة حوار بين الأديان بجامعة “واترلو” بكندا، فُوجِئ بوجود مقعد لمحاور في الندوة مُخصَّص لعرض الفكر الإلحادي في نقاش حول البُعد الأخلاقي لأصحاب الديانات المختلفة!!!
على عكس الإلحاد القديم الذي كان يقوم على جانب فلسفي ونظري، فإن الإلحاد الجديد أصبح (موضة)، وأصبح لرموزه معجبون وعشاق، مما جعل الحالة تكاد تصل للتقديس أو علاقة المريد بشيخه!.
قبل أن يحذرنا الله من عدم قبوله لأى دين آخر غير الإسلام أوضح لنا أن الإسلام فيه إيمان بكل ما سبق من صحيح ما أُنزل على كل الأنبياء والرسل
يفتقر القائلون بهذا النوع من الإلحاد إلى العمق والمسؤولية، ويعولون فقط على الاستفزاز والغرابة، والتنطع في التعاطي مع الحقيقة الإلهية، ناهيك عن السخرية من الفقه الإسلامي ورجال الدين المسيحي
قل لي ماهية الجاذبية أقل لك ماهية الكرسي؟ قل لي ما الكهرباء؟ قل لي ما الزمان؟ إنك لا تعرف ماهية أي شيء لتسألني ما الكرسي و ما العرش؟! إن العالم مملوء بالأسرار و هذه بعض أسراره
لم يجبر الله الإنسان على فعل الشر، ولا اختيار الكفر، بل وضح له الطريق، وأرسل له الرسل وأنزل له الكتب، ودله على الصواب، فمن ضل فإنما يضل على نفسه، ومن هلك فإنما يهلك عليها
لابد أن يكون الخطاب الديني معتدلاً وموضوعياً وواقعياً ومُدللاً عليه بما هو ثابت وصحيح ولا يكون أسطورياً ممتلئاً بالقصص والحكايات والروايات الواهية التي تتعارض مع ما صح أو تتناقض مع السنن الكونية…
يصطدم الإلحاد مع صوت داخلي في كل نفس بشرية تتطلع إلى ميزان من نوع مختلف، ميزان لا يعرف الخلل، وقاض لا يعرف الخطأ، كيف يمكن أن يتحقق ذلك دون حديث عن حساب وقصاص في يوم عدل؟