ناقصات عقل ودين.. ازدراءٌ أم إقرارٌ بفطرة سليمة؟!
إن من العدل والمساواة اللذين قررهما الحق في كتابه.. الحساب والجزاء، فلم يخلق الجنة للذكور، والنار للإناث، بل إن الله عز وجل جعل العدل ميزانا يحاسب به عباده،لا فرق بين رجل وامرأة
إن من العدل والمساواة اللذين قررهما الحق في كتابه.. الحساب والجزاء، فلم يخلق الجنة للذكور، والنار للإناث، بل إن الله عز وجل جعل العدل ميزانا يحاسب به عباده،لا فرق بين رجل وامرأة
إن منطق الإلحاد الذي ينكر الغيب لو طُبِّق لتعطلت مسيرة العلم، كما تتعطل مسيرة الدين، فلو سار العلم مع منطق: ما لا يدرك لا وجود له، لما كان هناك جدوى للبحث، ولتوقَّف العلم
كلما جاءتك هذه الأفكار حاولي أن تطارديها ولا تستسلمي لها،ولا تعطي فرصة لعقلك أن يفكّر فيها أبدًا لا سلبًا ولا إيجابًا،لأن التفكير فيها يعطيها مساحة من الذاكرة،فيصعب التخلص منها
بحسب كلام أمي فإن أختي منذ أن كانت بالمرحلة الابتدائية و أسئلتها عن الله والأديان كثيرة، فلا يكاد يخلو يوما إلا وتسأل أمي أين الله ؟ وكانت أمي تجيبها بالضرب!
رغم ضعف التدين عند كثير من المسلمين اليوم إلا أن المرأة تبقى لها مكانتها ومنزلتها، أماً وبنتا وزوجة وأختا، مع التسليم بوجود التقصير أو الظلم أو التهاون في حقوق المرأة عند بعض الناس
المرأة في الإسلام، ذات مكانة ورعاية، فلا تُطالب بدفع مهر بل يُدفع لها، ولا تُطالب بالنفقة، وإنما يُنفق عليها، ولا تُطالب بالسكن، بل من حقوقها السكن
مشكلة المسلم المعاصر هي نفس مشكلة حضارته التي غابت وتركت له شخصية مهزوزة ومهزومة أمام تحديات المستكبرين الطامعين فيه
كان مالك بن نبي يمقت تلك الذهنية التي تكاد تعتمد على «الخطابة الرنانة الطائرة» وحدها في الإصلاح، ويقرر أن إصلاح رجل واحد خير من إلقاء خطبة رائعة تدهش المستمعين
يدلنا مالك بن نبي على السبيل إلى مقاومة الوهن والمهانة، لا باستخدام العنف، ولا من خلال المتاجرة بقضايا الدين والوطن، بل عبر عمران الإنسان والأكوان، وبسواعد صانعي الحضارة من المواطنين
كل تأخر في الإصلاح، يقابله تجذر أكبر للفساد، ومن ثم فإن من يطلبون العزة عليهم أن يستثمروا كل ما تيسر من أوقاتهم في سبيل تحقيقهم هدفهم الإصلاحي المنشود