الأخلاق.. دراسة و تحليل لأسباب التراجع و الانحدار (18)
كل تأخر في الإصلاح، يقابله تجذر أكبر للفساد، ومن ثم فإن من يطلبون العزة عليهم أن يستثمروا كل ما تيسر من أوقاتهم في سبيل تحقيقهم هدفهم الإصلاحي المنشود
كل تأخر في الإصلاح، يقابله تجذر أكبر للفساد، ومن ثم فإن من يطلبون العزة عليهم أن يستثمروا كل ما تيسر من أوقاتهم في سبيل تحقيقهم هدفهم الإصلاحي المنشود
حارب الإسلام كلَّ أشكال إشاعة الفوضى، وكلَّ عمل يُقَوِّض الأمن ويُرَوِّع الآمنين، سواء أسمي إرهابًا، أمْ حرابة، أمْ بغيًا
المطلوب على وجه التحديد هو التحرك الواعي الرشيد -بكل السبل المتاحة- لإحباط مخططات الاستضعاف والإذلال
من الأفكار -المتغافل عنها- فكرة تنطلق من حقيقة أن إقصاء الشريعة الإسلامية لم يكن القصد منه استبدال أحكام تفصيلية قانونية بأحكام تفصيلية شرعية، بل كان القصد هو
الواقع أن أخطر أنواع الكذب هو الكذب على النفس
يبدو أن البعض قد غفل عن حقيقة أن الإيمان عبارة عن اعتقاد يصدقه العمل، فظن أنه مجرد شعارات يطلقها اللسان دون أن تستوطن القلب وتمتلك العقل
ما أروعها من قصة حب!! يخشع لها القلب وتدمع لها العين !! تقديراً واحتراماً لهذا اﻷب الكريم والزوج الوفي والزوجة الصالحة
هذا الفقدان المتراكم للأمان هو الذي يجعل من عالمنا المعاصر بيئة خصبة للكذب خوفًا وطمعًا من إنسان تنتزع منه روحه وأخلاقه وقيمه
حرم فقدان كثير من المسلمين لصدق إيمانهم العالم من ترشيد العلم المادي الحديث ورسم حدود له تحول بينه وبين أن يتجاوز وظيفته في عمران الأرض بأن يؤدي إلى خرابها
ينبغي أن يعاقب الأب القاتل لابنه أو المعذب له بأشد العقوبات ولو لم يقصد إزهاق روحه، فالعبرة هي بضرب الطفل ضربًا مبرحًا، أدى لموته في النهاية أو لم يُؤدّ