علم الفيزياء ينقض نظرية التطور
أهم سمة في هذا الكون وفي دنيانا الزاخرة بالحياة هي سمة الحركة والتغير؛ فكل شيء اعتبارا من أجزاء الذرة وانتهاء بالمجرات في حركة دائبة وفي تغير وتفاعل وتبدل مستمرين.
أهم سمة في هذا الكون وفي دنيانا الزاخرة بالحياة هي سمة الحركة والتغير؛ فكل شيء اعتبارا من أجزاء الذرة وانتهاء بالمجرات في حركة دائبة وفي تغير وتفاعل وتبدل مستمرين.
“نحن معقدون بطريقة ممتعة على مستوى الجزيئات، نحن لم نفهم أنفسنا حتى الآن! وهذا رائع. لا يزال هناك عنصر سحري ميتافيزيقي غامض”: جين مايرز
ما دامت الحَياة نِتاجاً للمادَّة بطَريق الصُّدفة؛ فلا مَعْنى لوُجود خالِق مُسْتَحِق للعِبادة، وبالتَّالي فإن الدِّين وما يُلقِّنه مِن غيبيَّات – كاليَوم الآخر- خُرافة لا وَزن لها!
تصوُّر الإلحاد في ثوبه الجديد على أنه المحصلة الطبيعية لمغامرة الإنسان الطويلة في البحث عن الحقيقة.. هو الوقوع في فخ مغالطة فلسفية كبيرة حول حركة التاريخ
افترض دوكنز أنه لا يوجد موجود ذو وعي إلا إذا كان مثل الكائنات الحية التي يتعامل معها علم الأحياء، والتي تنطبق عليها قوانين الداروينية. هذا مع أن خصمه يزعم أن هذه الأحياء التي تتحـدث عنها الداروينية ما كانت لتـوجد لولا وجود خالق ليس هو من نوعها!
إلى أي مدى كانت تأثيرات نظرية “التصميم الذكي” على المجتمع العلمي الأمريكي، وما هي ردة الفعل هناك تجاه النظرية من قبل الأكاديميين والساسة ورجال القضاء؟
لم يعد العلم هواية للأرستقراطيين الأغنياء.. هو صناعة ببلايين الدولارات، وإذا أردت قطعة من الكعكة يجب أن تكون رفيقا صالحا، ولا تخالف الرأي العلمي السائد والمجمع عليه.. فلا ديمقراطية في العلم!!
إذا آمنت بالتطور فلا يمكنك أن تأمل في وجود أي إرادة حرة.. ليس هناك أي أمل في وجود أدنى معنى عميق في الحياة الإنسانية..
لا يستطيع الإنسان أن يحيا في هذه الحياة من غير غاية، ولذلك تجد كل إنسان في هذه الحياة مشغولاً بتحقيق غايته، لكنها غايات متكاثرة ومتضاربة ومؤقتة.
بدون وجود إله تفقد كل الكائنات حدودها وحيزها، وتنشأ إشكاليات في النظام المعرفي والأخلاقي، ويَصعُب التمييز بينهما، كما تَختفي التفرقة بين الخير والشر، وتختفي الإرادة والمقدرة على التجاوز وتسود الواحدية والحتمية.