بين منظوري الدين و الداروينية.. مفاهيم تحتاج للتفسير (2-2)
لاشك أن ظواهر الإدراك خارج الحس التي يتم فيها خرق حاجز الزمان والمكان تضع العلم المادي في موقف حرج، وتدفعنا لأن نستدعي لها تفسيرات غيبية غير مادية
لاشك أن ظواهر الإدراك خارج الحس التي يتم فيها خرق حاجز الزمان والمكان تضع العلم المادي في موقف حرج، وتدفعنا لأن نستدعي لها تفسيرات غيبية غير مادية
بالرغم من أن العلماء الماديين يقرون بوجود الذكاء في الطبيعة، فإنهم يرفضون الإقرار بمفهوم “التصميم الذكي”! إنهم يتخوفون من الخطوة التالية، وهي الإقرار بـ “المصمم الذكي” ثم الإقرار بالديانات
لا شك أن ما في الكون والحياة من تصميم يقف وراءه سبب أول ويتطلب ذلك أن يتسم هذا السبب بالذكاء والقدرة. وإذا كان المتدينون يؤمنون بحكمة الله وقدرته فإن الملاحدة يؤمنون بقدرة الطبيعة!
من أجل أن ندرك مدى تعقيد العمليات العقلية للإنسان وتميزها عن مختلف الكائنات لنا وقفات مع أربعة من النشاطات العقلية له، تُظهر لنا أن ما يتمتع به العقل البشري من قدرات لا بد أن يكون وراءها إله حكيم خبير
إذا كانت نظريتي صحيحة فلابد من وجود أنواع عديدة جدا من أحياء المراحل الانتقالية التي تربط الأنواع بعضها ببعض عاشت في السابق: داروين
إذا جاء بعض الناس وقالوا: إن هذا الكون خلق بالمصادفة، نقول: إن المصادفة لا تنشئ نظامًا دقيقا كنظام الكون، لا يختل رغم مرور ملايين السنين
يعتبر الداروينيون أن المادة التي هي أصلا تفتقر إلى الحياة بل ولا تعرف القوانين التي تُطبق عليها، تمتلك قوة سحرية، وذكاء يمكنها من خلق كائنات حية معقدة التركيب، راقية الإدراك!
إن المقالات الموزونة –المعارضة للداروينية- والتي تحرك الفكر تظهر بجلاء واضح أن هؤلاء النقاد ليسوا أصوليين مضحكين قد غُسلت أدمغتهم كما يدعي المدافعون عن الداروينية ولكنهم نقاد جديون ذوو عقول منفتحة، تشكل حججهم تحديا جديا لقابلية العقيدة الداروينية للحياة..
لقد جعلني كتاب وهم الإله أشعر بتوتر وارتباك؛ فالكتاب الذي يعالج في المقام الأول قضية الأخلاق يتبنى حملة صليبية لا أخلاقية، تتسم بالتكبر والعجرفة: مايكل روس
إذا كنت باحثا عن الحقيقة.. فلا تتسرع في الحكم على الأشياء؛ فلكل شبهة رد، ولكن قد يتأخر إيجاد ما تبحث عنه فلا تستعجل النتيجة