هل تقدم غير المسلمين وتأخرنا يعني أننا على باطل؟!
تطبيقا على الواقع زعم اللادينيون أن الإسلام هو سبب التخلف، ولو أن المسلمين تخلَّوا عن الدين وأصبحوا مثل أوروبا في اللاّتدين، لنزلوا على القمر
تطبيقا على الواقع زعم اللادينيون أن الإسلام هو سبب التخلف، ولو أن المسلمين تخلَّوا عن الدين وأصبحوا مثل أوروبا في اللاّتدين، لنزلوا على القمر
كل مقارنة تجري بين القرآن وبين غيره من الكتب السابقة، تُعدُّ دليلاً جديداً على نفي أن يكون شيء من القرآن مقتبَساً من كتاب سابق عليه
لو كان محمد يقرأ ويكتب، فشعراء قريش وكبراؤهم كانوا يقرؤون ويكتبون أيضاً، وهم وُجِدوا قبل ميلاد الرسول، فلماذا لم يأتوا بمثل القرآن؟
لا يمكن القول أن لمحمدٍ صلى الله عليه وسلم أسلوبان فيما يصدر عنه من كلام، أسلوب منمق مزخرف هو القرآن الكريم، وأسلوب أقل منه هو الحديث الشريف
الكبر وحده هو الذي يحيك في الصدر وهو الذي يدعو صاحبه إلى الجدال فيما لا جدال فيه
ما جهله الناس من أمر القرآن فهو من تقصير عقولهم وجهالتهم، فإن محكم القرآن حق، ومتشابهه حق، ولا يضرب بعضه ببعض
قد تبين لنا من خلال بحثنا أن ما أورده الطاعنون في حق الأنبياء لا يخرج عن أن يكون سوء فهم للنص
فكرة الحياد الإلهي ساقطةً، لأجل ما عُلم عقلاً بأن الإله الخالق من صفاته الحكمة وتنزيهه عن العبث
الأنبياء عليهم السلام هم أشرف الخلق وأزكاهم، وأتقاهم لله وأخشاهم، ومقامهم مقام الاصطفاء والاجتباء
: ألا تلاحظ معي أن مناسك الحج في الإسلام وثنية صريحة؛ ذلك البناء الحجري الذي تسمونه الكعبة وتتمسحون به وتطوفون حوله، وتقبيل الحجر الأسود، ورجم الشيطان سبع مرات، أليست تلك الأمور من بقايا خرافة الأرقام الطلسمية في الشعوذات القديمة؟!!