حادثة الإفك.. ودلالات تأخر الوحي الإلهي
لو كان أمر القرآن إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو من إنشائه لذبّ عن عرض زوجه مباشرة دون أن ينتظر برهة ليحمي عرضه وشرفه
لو كان أمر القرآن إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو من إنشائه لذبّ عن عرض زوجه مباشرة دون أن ينتظر برهة ليحمي عرضه وشرفه
هي عقيدة واضحة بسيطة لا تعقيد فيها ولا غموض، كذلك هي عقيدة الفطرة، ليست غريبة عنها ولا مناقضة لها
للمدنيين في دولة العدو حقوق تأمين سلامة النساء والشيوخ والأطفال ومداواة الجرحى، والحفاظ على حياة الأسرى، وحرمة التمثيل بالقتلى أثناء النزاعات والحروب: من حقوق العدو في الإسلام!
أبحرت في رحلة البحث عن الحقيقة، واختلطت أكثر بالمسلمين؛ فصارت لدي قناعة ذاتية في اعتناق دين التوحيد واليقين
حدّث ولا حرج عن غنى اللغة العربية بمترادفاتها
من هنا، تزلزلت عقيدتي، وشرع الشك يتسرب إلى نفسي، حتى صرتُ لا أرتاحُ إلى رأيٍ واحدٍ يتضمنه كتابٌ
كنت أخرج الى صحراء الرياض حيث لا ناس ولا أضواء ولا مشايخ… وأصرخ:
إن مقارنة المبادئ القرآنية والحديثية المؤطرة لأحكام الجهاد، بقواعد الحرب وقوانينها في الدول الحديثة
خلاصة القول في هذا الأمر.. أنه لو تحرى المسلم أقوات قبول الدعاء.. والتزم آدابه.. فلن يردَّ الله دعاءه أبدا.. وسيكون أمره بين حالات ثلاث:
جاء عصر التابعين وشهد عناية فائقة بالسنة النبوية؛ فكانوا يحفظون الحديث كما يحفظون القرآن