اليوم الأول.. كن مخلصا وواقعيا في أهدافك
الصيام دليل صدق وعلامة إخلاص؛ ألا ترى أن الصائم لا يعلم به إلا الله وحده، ولو شاء لأفطر وتظاهر بالصيام أمام الناس؟! ولكنه يصوم لله حبًّا وتقربًا وطلبًا لمرضاته.
مواضيع تتعلق بشهر رمضان 2016
الصيام دليل صدق وعلامة إخلاص؛ ألا ترى أن الصائم لا يعلم به إلا الله وحده، ولو شاء لأفطر وتظاهر بالصيام أمام الناس؟! ولكنه يصوم لله حبًّا وتقربًا وطلبًا لمرضاته.
تغير من داخلك… نرفع اليوم شعار التغيير الحقيقي الذي ينبع من الداخل.. من العمق.. من العقول والقلوب معا.. فيستمر للأبد ولا يزول بانتهاء صيام رمضان.
في اليوم الثالث من رمضان.. نظم وقتك وندعوك لأن تحسن استثمار كل دقيقة في اليوم، وتحاول اكتشاف ملكاتك وقدراتك، وتحدد أهدافك وتختر أنسب الوسائل لتحقيقها.
في اليوم الرابع.. كثف عملك وجهدك تضاعف بلا شك ربحك وأجرك، فإن استطعت ألا يسبقك إلى الله أحد فافعل.. فوقت رمضان ثمين ولا تعلم متى ستبلغه مجددا
في اليوم الخامس.. لا تيأس ولا تجعل المِحن تسقطك.. وتعلم من رمضان أن الفرصة لا زالت قائمة للتغيير والانطلاق.
في اليوم السادس.. انتصر على نفسك وحررها من قيود المعصية كما نجحت في أن تحررها من قيود الشهوات طيلة نهار صيامك؛ فالأمر هين لا يحتاج إلا للعزم والتوكل على الله.
في اليوم الثامن.. تخلَّ عن الأنا وليكن فكرك جماعيا.. كن معطاءا لمن حولك، وانعم بعونك لهم.. ففي ذلك نوع من السعادة النادرة لا تتحقق لكثير من البشر.. فهنيئا لمن اختصه الله بها.
في اليوم السابع.. كُن أنت؛ اجتهد في أن تكون صادقًا مع نفسك ومع الله، لا تراوغ. تجنب الكذب والرياء، واحترم قدراتك وملكاتك ولا تتظاهر بما ليس فِيك.
في اليوم التاسع من رمضان.. كن حاسما في اتخاذ القرار.. فأنت تبيت النية على الصيام بقرار، وتمسك عن الطعام وتفطر بقرار، وتقلع عن عاداتك وصفاتك السيئة بقرار.
في اليوم العاشر.. كن صبورا؛ فالمسلم يصبر على الجوع والعطش والتعب والنَّصَب ساعات طويلة، ويمكنه أن يعود نفسه الصبرَ على الناس وتصرفاتهم وأخلاقهم وجهلهم عليه.