الأخلاق.. دراسة وتحليل لأسباب التراجع والانحدار (29)
أُلقى إبراهيم –عليه السلام- في حفرة من النار غير مبالٍ بالموت محترقًا في سبيل دعوته، فنجاه ربه تمهيدًا لاختباره بابتلاءات أخرى لا يكاد يقدر على تحملها الكثير من البشر
أُلقى إبراهيم –عليه السلام- في حفرة من النار غير مبالٍ بالموت محترقًا في سبيل دعوته، فنجاه ربه تمهيدًا لاختباره بابتلاءات أخرى لا يكاد يقدر على تحملها الكثير من البشر
إن الوعيَ التامَّ، والتثقيفَ العامَّ بالذود عن البيئة، وحفظِ مُقوِّماتها، وعناصرها ومُهمَّاتها، والوعي البيئيِّ أمانةٌ شرعيةٌ، ومسؤوليةٌ خُلُقيَّة، وحاجةٌ وطنيَّة، وضرورةٌ اجتماعية، وقيمةٌ حضاريَّة.
في أحداث السيرة النبوية مواقف صنعها الله عز وجل لتكون اختبارًا لأفراد الجماعة المسلمة، فيمحِّص الصفوف، وينفي عنها الخبث
هل هناك أصدق ممن هجر الملذات لدفع البلايا والملمات عن ذوي البلايا والمجاعات؟!
نعم، يمكن أن يكون هناك أمل في استعادة إنسانيتنا إذا ما جرى اعتبار شهر رمضان وسيلة للتحلي بتقوى الله وما تعنيه من التزام
الحقيقة أن الأمر أكبر بكثير من مجرد موهبة كروية، فنحن أمام ظاهرة حقيقية ينبغي أن تدرس بعناية، تتعلق بلاعب بلغ القمة في مهنته وفي أخلاقه وفي تدينه
كان الإسلام بمكة مغموراً بشخب الباطل، وكان أهل الحق في بلاء شديد؛ فجاءت الهجرة ورفعت صوت الحق على صخب الباطل
هل من صائم بحق، قائم بصدق، يخرج من رمضان عبدًا تقيًا نقيًا بريئًا كيوم ولدته أمه!
لم أعرف -فيما قرأت- بشرًا مثل محمد، وجَّه الفكرَ الإنساني إلى العلم بالله، وملأ القلب الإنساني بالخشوع له
الإسلام هو المحضن الأول لرعاية حقوق الإنسان منذ خلق الله الخلق وجعلهم خلفاء له في الأرض