الأخلاق.. دراسة و تحليل لأسباب التراجع و الانحدار (2)
هناك خلل كامن في تصور مفهوم الأخلاق، وفي المرجعية التي يستند إليها الفكر الغربي في تأصيل مصدر الأخلاق، والتي استندت إلى العقل وحده من دون أي مصدر آخر
هناك خلل كامن في تصور مفهوم الأخلاق، وفي المرجعية التي يستند إليها الفكر الغربي في تأصيل مصدر الأخلاق، والتي استندت إلى العقل وحده من دون أي مصدر آخر
غاب عن كثير من المسلمين أن ما من أمر ونهي في الإسلام إلا وله مقصد (أو مقاصد) أخلاقية تستهدف تحقيق العدل وتسويد الخير وإشاعة الرحمة بين الناس
كادت تفاسير القرآن أن تتساوى فعليًا بالقرآن نفسه، رغم أنها مجرد اجتهادات بشرية في فهم آياته، تتأثر بالسياق الزماني والمكاني المحيط بالمفسرين وبطبيعتهم الشخصية وخبراتهم الحياتية المتباينة
تعد الدعوة الإسلامية من المجالات التي تسبب إساءة فهمها وتطبيقها في تشويه الإسلام نفسه في أذهان الناس!
كل آثار الرفق عظيمة في النفس، فهي تملك القلوب، وتنبّه العقول، خاصة أن النبي لم يفرق في ذلك بين ذو الشأن أو بسيط الشأن، الرجل والمرأة، الصغير والكبير. لذا امتلك حب القلوب من حوله
إذا ساد الخوف الأخلاق، فقد الإنسان قدرته على قيادة نفسه، وسلمها لكل متسلط مستبد
حرصت التربية الإسلامية على فتح باب التنافس في الطاعات حتى يُقبِل كل إنسان على ما يستطيعه من عمل الخير كالعبادات المفروضة و
جاء الدور الآن على محاولة لطرح بعض الإشارات للمرور من هذا النفق الذي يبدو وكأنه بلا نهاية
علينا أن ندرك أن إصلاح صورة المسلمين عند ذواتهم حتى يتخلصوا من الضعف والوهن والاستكانة مرتبط ارتباطًا لازمًا برسوخ إيمانهم وبثبات عقيدتهم الدينية وبالحفاظ على ثقتهم في الإسلام
التركيز على أعمال الجوارح ينبغي ألا يغفل أبدًا عن استصحاب أعمال القلوب، وأهمها العزم الأكيد على إحلال القابلية للقوة وللتحرر محل القابلية للاستضعاف وللعبودية لغير الله عز وجل