التسامح مع الآخر.. سمو الدين بطبائع البشر
لا يكتفي الإسلام بتعليم أتباعه التسامح الشامل الذي لا يقبل بالآخر فحسب، بل يحترم ثقافته وعقيدته وخصوصياته الحضارية.. هو يدعو إلى التسامح الإيجابي وليس التسامح الحيادي..
لا يكتفي الإسلام بتعليم أتباعه التسامح الشامل الذي لا يقبل بالآخر فحسب، بل يحترم ثقافته وعقيدته وخصوصياته الحضارية.. هو يدعو إلى التسامح الإيجابي وليس التسامح الحيادي..
ما الذي يدفع الإمام للصبر على تلميذيه؟ وعلى معارضتيهما له؟ بل وما الذي يجعله مهتما هو ومن حوله بتدوين تلك الآراء؟.. ألم يكن كافيا لهم أن تُسمع آراؤهم فقط؟
إن المقاصد، هي روح الدين الإسلامي كله، ومن دون هذه الروح، لن يبقى منه شيء.. عندما تُفقد هذه المقاصد، يحدث للدين ما يحدث لأي شيء يفقد روحه
يعتبر الخطاب القرآني أوّل وآخر! كتاب سماوي يغرس روح التساؤل عبر أساليب وصور متعددة ليس أولها التساؤلات الإبراهيمية التي تحتل مكانة متميزة في العقيدة الإسلامية
لامارتين: درستُ حياة رسول الله محمد دراسة واعية، وأدركت ما فيها من عظمة وخلود، ومن ذا الذي يجرؤ علي تشبيه رجل من رجال التاريخ بمحمد؟!
لا طبقات في هذا الدين، ولكن أخوة عامة، وإذا كانت “خديجة” أول من آمن وهي من البيوتات الرفيعة، فإن أول من استُشهد “سُميَّة” أم عمار وهي من البيوتات المستضعفة التي لا يُؤبه لها
لا يعرف التاريخ دينًا ولا نظامًا كرَّم المرأة باعتبارها أمًا, وأعلى من مكانتها مثلما جاء به الإسلام الذي رفع من قدرها وجعل برّها من أصول الفضائل
تمضي القصة في القرآن، في أداء دورها في الإقناع والتأثير، مخاطبة الإنسان، مستلهمة العبر من التاريخ، مستشهدة بمواقف مشهودة ومعلومة
في حديث النبي تنبيه من مخلوقات لا نراها ولا ندري بها، وتعليم قاعدة من قواعد الطب الوقائي
ينبغي التأكيد على أن الأمل في مقاومة الفساد الأخلاقي لا يزال قائمًا ولا يمكن أن ينتزعه أحد من الصدور، خصوصاً لمن سار في الأرض وأمعن النظر في تاريخ البشرية