العمارة الإسلامية في الأندلس.. إبداعُ الجمالِ والجلال
يشغل المسجد الجامع في قرطبة مكانة في تاريخ الفن الإسلامي تقارب ما للمسجد الأموي الكبير في دمشق، وهو كما يصفه أحد المؤرخين “اللحظة الأولى للقاء الغرب بالإسلام، وهو واحد من أعظم الروائع في العالم”
يشغل المسجد الجامع في قرطبة مكانة في تاريخ الفن الإسلامي تقارب ما للمسجد الأموي الكبير في دمشق، وهو كما يصفه أحد المؤرخين “اللحظة الأولى للقاء الغرب بالإسلام، وهو واحد من أعظم الروائع في العالم”
قبل عشر سنوات تعرفت على شاب صيني يدرس الشريعة الإسلامية.. حدثني عن بعض الأكلات الشعبية في الصين المتوارثة منذ آلاف السنين، وهي أكل الحيوانات وهي على قيد الحياة!
واصلت مريم دراستها الجامعية في جامعة نيويورك -كلية الآداب-، لكنها مرضت فانقطعت عن الدراسة سنتين، وتناوشتها الوساوس في مرضها من كل جانب حتى كادت تلحد، لكن الله تداركها برحمته ودفعها لمزيد من القراءة والاطلاع باحثة عن الدين الحق…
المجتمع الوضيع هو الذي يفهم الزواج على أنه عقد انتفاع بجسد! أو يراه شركة بين رجل تحوَّل إلى ضابط برتبة مشير، لديه امرأة برتبة خفير! أين الودّ والتراحم والشرف والوفاء؟؟
إن العصور التي توصف ب”عصور الظلام” وبأنها آلاف من السنين الضائعة، وفجوة سوداء في التاريخ، وهدم لمكونات الحضارة الإنسانية.. لم تكن إلا عصورا ذهبية للعلم بقيادة علماء المسلمين!!
الإعدادَ والترتيب والأخذ بالأسباب الكونية أعمالٌ صاحبت حركة النبي صلى الله عليه وسلم في الهجرة، حتى أنه لم تكن المعجزات التأييدية إلاَّ تكريمًا وتتويجًا للجهد البشري حين تنقطع به الأسباب
التوازن والبساطة والواقعية التي ميزته عليه الصلاة والسلام تجعل منه ومن سنته ومن سيرته قدوة فاعلة وقادرة.. فقط لو أزلنا الغلو والمبالغة في الإطراء.
وَعَى عمر بن الخطاب جيداً أن الله لم يبعث محمداً ليقطع أيدي الناس، ولكن ليجفف منابع الانحراف والجريمة، بعدها فقط يكون للحد معنى ومغزى…
سيكون من المؤسف جدًا هنا، أن نرى كيف تحول هذا السرد الباعث للحياة إلى مادة أسطورية مليئة بالخرافات عن رجل لم يعرف الموت.. وله في كل بلد مقام تقدم له نذور هي بالتأكيد المثال العملي لكل ما هو ليس من الإسلام
من حق الزوجة إذا انحرف زوجها أن تراجعه وألا تأخذ برأيه، وأن تحتكم في اعتراضها عليه بالحق إلى أهلها أو إلى سلطة المجتمع الذي له وعليه أن يقيم حدود الله…