فاضل السامرائي: قادتني بعوضة في رحلة البحث عن الله!
بدأت أنظر إلى الوجود نظرة ثانية.. أنظر إلى الأشجار.. إلى الشمس.. إلى القمر.. فأراهم بغير النظرة التي بالأمس.. أصبحت أرى الله في كل شيء وما كنت أراه في شيء!
يقوم هذا القسم بتغطية جميع المواضيع والقضايا المتعلقة بوجود الله سبحانه وتعالى وكيفية التعرف على هذا الوجود ورؤيته ملموسا في كل تفاصيل الكون وجوانب حياتنا المختلفة.
بدأت أنظر إلى الوجود نظرة ثانية.. أنظر إلى الأشجار.. إلى الشمس.. إلى القمر.. فأراهم بغير النظرة التي بالأمس.. أصبحت أرى الله في كل شيء وما كنت أراه في شيء!
حافظ الإسلام على العقل؛ ليحافظ على المجتمعات التي ستتعرض لا محالة لكثير من الشرور متى انحرف وزاغ عن الحق، أو متى أُهمل وعُطِّل
إن في هذا الكون حوادث؛ فغيث ينزل، وزهر يتفتح، وطفل يولد، وإنسان ينمو ويكبر، وآخر يمرض ثم يهلك، وأجسام تبنى وتتركب، وأخرى تتحلل. فمن الذي أوجدها ومن الذي يفنيها؟
وجدت هاتفا نقالا في الصحراء وسألت كيف صنع؟ فكان الجواب: اتحد سيليكون الرمال مع البلاستيك الناتج عن نفط الصحراء.. وبفعل حرارة الشمس ورياح الصحراء العاتية وضربات البرق ظهر الهاتف كنتيجة لتلك الظروف الاستثنائية!!!
ذات مرة كان العلم والدين طريقين مختلفين في جوهرهما بل عدوين لبعضهما في البحث عن فهم للعالم واتُهم العلم بخنق الدين وقتل الإله، أما الآن فلعله يقوّي الإيمان
يدعي ستيفن هوكينج صاحب كتاب “التصميم العظيم” أن سبب خلق الكون هو وجود قوة الجاذبية، فما هو تعريف الجاذبية؟ وما هي قوانينها؟ وما مدى مصداقية ادعاء هوكينج؟؟؟
نمتلك أعظم دين يمكن أن يجيب على التساؤلات الوجودية التي شغلت الإنسانية وحارت فيها طويلا ولا ينقصنا الدعاة. لكن تنقصنا النية الصادقة والتخطيط الدقيق لمواجهة شبح الإلحاد.
ومن العجيب أن يستخدم العلماء الغربيون اسما للجهاز العصبي الذي يتفاعل في حال تعرض الجسم للخطر والمرض؛ اسما بلغتهم وصفوا به حقيقة ما يفعله، هذا النظام والجهاز هو ( SYMPATHETIC)، فكانت ترجمته الحرفية: المتواد، المتعاطف، وهو عين ما سماه النبي (صلى الله عليه وسلم).
هناك فجوة تحتاج إلى ملايين السنوات الضوئية من العلم ليستكمل الإنسان معرفته بحقائق الكون فكيف يظن أنه بمقدوره أن يحيط إدراكا بإله الكون!!
حين يتحدث أينشتين عن عالم رباعي الأبعاد لم نصل إليه يُقرِّب إلينا ما أَخبرنا به الغيب من عوالم الأرواح والملائكة والجن كعوالم أخرى بأبعاد مختلفة عن الأبعاد الثلاثية الحاكمة لعالمنا