القصة القرآنية.. روعة الإعجاز في دقة الإيجاز! (الجزء الأول)
يتحرك الأبطال في حركة منتظمة دقيقة وكأنهم دمى صغيرة في يد قادرة تحركهم.. في آيات معدودات وكلمات مختارات معبرات، نعيش أحداثا جسيمة كبيرة مثيرة غامضة
يتحرك الأبطال في حركة منتظمة دقيقة وكأنهم دمى صغيرة في يد قادرة تحركهم.. في آيات معدودات وكلمات مختارات معبرات، نعيش أحداثا جسيمة كبيرة مثيرة غامضة
يتوجه الخطاب القرآني إلى البشرية في كل عصر وفي كل مصر ويأتي القرآن بهديه وإرشاده، لكي يعلم الناس الدروس؛ فالوقائع تتجدد أسبابها، والعاقل من يحسن الفهم، ويأخذ العبرة
وفي العِشاء.. والظلام يخيم والرهبة مسيطرة على النفوس.. وقف الأبناء أمام أبيهم يبكون.. وأحس الأب الصالح بما جرى.. ولكن لا سبيل لديه لمعرفة الحقيقة.. ولا يملك إلا الصبر..
تضع الأحداث القرآنية يدنا على عبر عظيمة الدلالة؛ فيقف الإنسان أمام الأحداث مذهولا، لا يدري أن الدروس والعبر بين يديه، شاخصة حية
إن نعمتي البصر والسمع عظيمتان، لا يشعر بقيمتهما إلا من فقدهما، ومع ذلك فقد مُنحنا حواسا أخرى؛ فالأعمى أو الأصم يستطيعان العيش حياة عادية علي الرغم من فقدهما لهاتين الحاستين
حواسنا هي بوابات التواصل مع الكون والناس و الأشياء. فينبغي استعمالها في حسن السير إلي خالقها، وخالق الكون، فنسعد بها، ونُرضي بها ربنا
لقد شاءت حكمة الله جل جلاله أن يخلق مجتمعاً قائماً على أعلى مستويات التعاون والتكامل، والاختصاص والعمل الدؤوب المنتج، والتنظيم المعجز، بأمر تكويني لا بأمر تكليفي.
الحرام والحلال سيظلان كذلك في التصور الإسلامي، ولن يخضعا لهوى أية طائفة مهما تمكنت في الأرض
لو نظرنا بدقة إلى أجنحة الفراشة نرى أمامنا أجنحة متناظرة الشكل تماماً، فهذه الأجنحة الشفافة مخلوقة كاللوحة المرسومة، وهي تمثل شيئاً فوق العادة في صناعتها
للحديد دور مهم في توليد المجال المغناطيسي للأرض، وهذا المجال هو الذي يمسك بكل من الغلاف الغازي والمائي والحيوي للأرض