ثالثًا: الحكمة من الصيام: فرض الله صيام رمضان لحكم كثيرة ولطائف متعددة في الدين والدنيا. ومن ذلك: تحقيق تقوى الله عز وجل: وذلك لأنَّه عبادة يتقرب بها العبد لربِّه بترك محبوباته، وقمع شهواته، فيضبط نفسه بالتقوى ومراقبة الله سبحانه وتعالى في كل مكان وزمان، في سره وعلانيته
ومعنى الصيام في الإسلام هو: التعبد لله بالإمساك والامتناع عن الأكل والشرب والجماع وبقية مفطرات الصيام من طلوع الفجر -وهو موعد أذان الفجر- إلى غروب الشمس. وهو موعد أذان المغرب.
حرص السلف على إخفاء أعمالهم خوفاً على أنفسهم من الافتتان بها؛ فكم من صائم ليس له من صيامه إلا الجموع والعطش؟
ورد في فضل صيام يوم عاشوراء العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، والروايات التي نقلت عن الصحابة، حيث ذكر في السنة النبوية بأن النبي صلَّ الله عليه وسلم عندما دخل المدينة المنورة ووجد اليهود يصومون يوم عاشوراء إحياءً لذكرى نجاة سيدنا موسى من فرعون، قال: “أنا أحق منكم بموسى” فصامه وأمر المسلمين بصيامه.
رخص الله سبحانه وتعالى لأصنافٍ من الناس الفطر في رمضان ؛ تخفيفًا عنهم ورحمة بهم وتيسيرًا لهم، وهم كالتالي:
إن الانشغال في إعداد أنواع الأطعمة المختلفة مما يضيع الوقت في شهر رمضان المبارك هو من أسوأ العادات الخاطئة التي لا تنتبه لها ربة المنزل
أثناء الصيام في شهر رمضان المبارك، تأخذ العديد من أعضاء جسم الإنسان الهامَّة استراحةً من العمل وبذل الجهد الذي تقوم به خلال أيَّام العام
صوم الخاصة.. هو كف الجوارح عن الآثام، كغض البصر عما حرم الله، وحفظ اللسان عن الكذب والغيبة والنميمة
إذا كثرت الأمطار وزادت حتى خيف منها الضرر على البيوت أو المتاجر ونحو ذلك، فيستحب له أن يدعو بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم في مثل هذه الحالة
في الليل يخلو المؤمنون بربهم، ويتوجهون إلى خالقهم وبارئهم، فيشكون إليه أحوالهم، ويسألونه من فضله