معالم على طريق الحج
التوبة النصوح تعكس مدى تفهم المسلم بطبيعة ما يمارس من شعائر الحج، واستشعاره عمق معانيها وجلال قدرها…
التوبة النصوح تعكس مدى تفهم المسلم بطبيعة ما يمارس من شعائر الحج، واستشعاره عمق معانيها وجلال قدرها…
قد شرع الله تعالى الحج وبه تتحق كثير من المقاصد الشرعية التي تظهر بكل وضوح في شعائره وعباداته وأذكاره ومواقفه، وقد قال الله تعالى لإبراهيم عليه السلام: ﴿وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالًا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام﴾
أخبر النبي أن الله رضي لمن آمن به ووحده، ونزل في تلك المنازل موقناً مؤمناً مخلصاً، وأدى الشعائر على أتم الوجوه وأكملها، أن يرجع إلى أهله بلا ذنب ولا خطيئة.
من لم يصل إلى البيت لأنه منه بعيد، فليقصد رب البيت فإنه أقرب إلى من دعاه ورجاه من حبل الوريد
جماع الخير كله أن يكون عند العبد قلب حي، فإن الذكر والانتفاع بهذه العبادات يفتقر إلى نفس مؤمنة
العمرة في رمضان لها من المزيّة والفضل ما ليس لغيرها، فقد ثبت من حديث
أقسم تبارك وتعالى بالأيام الأولى من شهر ذي الحجة، وما نسميها بالعشر الأوائل، وفى ذلك تنبيه خطير لمكانتها
• زيارة المسجد النبوي
– يستحب للحاج زيارة المسجد النبوي في المدينة المنورة.
– ويستحب ذلك للمسلم الجديد وهو في حقه أحب وأقوى.
من علامات الإخلاص عدم المبالغة في النَّفَقَةِ والمَصْرَفِ بحيث يخرج الحَاجُّ والمُعْتَمِرُ من حَدِّ القَصْدِ والاعتدال إلى السَّرف والخُيَلاَء
إن إقامة التوحيد الخالص كما يقول الدكتور/ سليمان أبالخيل وتنقية العبادة من شوائب الشرك من أهم مقاصد الحج وحكمه وأسراره البالغة، يدرك ذلك –على حد تعبيره- من قرأ حجة النبي صلى الله عليه وسلم وعاش معه في كل جزئية من جزئيات الحج، وهناك حكم أخرى ومقاصد ومطالب تظهر للمتأمل والمريد؛ نذكرها باختصار في الجزء الأول من أسرار الحج ومقاصده، نتبعها فيما يلي بالجزء الثاني إن شاء الله: