19 رمضان.. “الغضب والبذاءة.. ثمرات رمضانية!” (الخدعة الحادية عشر)
يظن البعض أن الصوم مدعاة لزيادة العصبية والتلفظ بأسوأ العبارات والانفعال لأتفه الأسباب. والحقيقة أنه لا توجد تغيرات فسيولوجية أو مرضية نتيجة الصوم تؤهب لتلك الثورة العارمة
يظن البعض أن الصوم مدعاة لزيادة العصبية والتلفظ بأسوأ العبارات والانفعال لأتفه الأسباب. والحقيقة أنه لا توجد تغيرات فسيولوجية أو مرضية نتيجة الصوم تؤهب لتلك الثورة العارمة
في كل ليلة من ليالي الشهر يبكي المقبلون على الله في صلاتهم، ويتضرعون إليه بالدعاء منفطرين. فما بال المدبرين عنه؟!
أنت صائم في الحقيقة.. عَطِش، جائع، محروم من ملذات ترغبها.. فلما تهدر ثواب صيامك بتحويله لعمل روتيني لا معنى له ولا قيمة من ورائه؟!
سأرشدك إلى باب ربما لم تطرقه بعد.. قُم وتوجه لذلك الإله الذي تشك في وجوده، انظر لتلك النقطة الوحيدة المضيئة المتبقية القابعة في أعماقك
اعط نفسك فرصة أخيرة في رمضان.. هاجم من يحاول افتراس عقلك وقلبك.. عد إلى حيث كنت تهرع إذا دعا داعي السماء، لب النداء مجددا وقف صفا بجوار من اعتادوا الوقوف بجوارك
اقرأ ما تقع عليه عيناك.. ولا تتوقف عند آيات العذاب ولا النعيم.. أكمل القراءة وزد فيها.. اقرأ بروح الباحث عن الحقيقة.. لا المجتزأ للآيات المتربص بسوء فهم للمعاني
لن تكلفك المناجاة شيئا.. إذا كان الإله موجودا سيستمع إليك ويرحم ضعفك وخضوعك بين يديه، وإن لم يكن.. فقد تحدثت وتحدثت وألقيت حملا ثقيلا من على كتفيك.
ما العجيب في ليلة يُمنح البشر فيها مكافأة على إخلاصهم لخالقهم؟!، ألا نضع جميعا بطاقات الفوز في صندوق الجوائز مع الآلاف وننتظر السحب على أمل -نؤمن به- في ضربة حظ قد لا تأتي
في شهر لم الشمل.. صل رحمك وكفى قطيعة لها، افتح نوافذ غرفتك، واخرج لعالمك القديم.. شاركهم إفطارهم وسحورهم.. كن ثابتا، فلازلت مؤمنا على عكس ما تظن..
كن خلوقا محافظا على حسن خصالك أيا كانت مرحلة إيمانك العميق بالخالق، إذا واجهت عقلك سيقدم لك دليلا واضحا بما يصح من الخصال وما لا يليق