الاسلام للنصاري

إن المسيحية المعاصرة في حلتها الحالية ما هي إلا نسيج غزلته أيدي الباباوات الأوائل قبل وإبان مجمع نيقية الأول الذي وضع اللبنات الأولى للمسيحية المعاصرة

كان للنبي محمد آداب كريمة في التعليم والأكل والشرب وعيادة المريض والسفر والمشي في الطرقات

عن محمد يقول الكتاب المقدس في إنجيل يوحنا الإصحاح 16: “لكني أقول لكم الحق: إنه خير لكم أن انطلق، لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي، ولكن إن ذهبت أرسله إليكم” (يوحنا 16:7)

اتسمت معاملات النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالرحمة والسماحة سواء عند البيع أو الشراء أو الاقتضاء

صدق الله تعالى حيث قال “وإنك لعلى خلق عظيم”! فلقد كان من أخلاق النبي محمد الأمانة والصدق وأدب الحديث والحلم والرفق والتواضع والرحمة والزهد والعدل وشكر النعمة

كان النبي محمد أزهد الناس في الدنيا، وأقلهم رغبة فيها، مكتفياً منها بالبلاغ، راضياً فيها بحياة الشظف مع أن الدنيا كانت بين يديه، ومع أنه أكرم الخلق على الله، ولو شاء لأجرى له الجبال ذهباً وفضة