الإيمان بكل ما أنزل الله من الكتب السماوية
الواجب على العباد من كلّ أمةٍ الإيمان بما أنزل الله من الكتاب على نبيّهم، كذلك الواجبُ عليهم أن يؤمنوا بما أنزل الله من الكتب السماوية الأخرى
الواجب على العباد من كلّ أمةٍ الإيمان بما أنزل الله من الكتاب على نبيّهم، كذلك الواجبُ عليهم أن يؤمنوا بما أنزل الله من الكتب السماوية الأخرى
عقيدة الإسلام أن الله واحد لا شريك له، ولا شئ مثله، ولا شئ يعجزه، ولا إله غيره. قديم بلا ابتداء، دائم بلا انتهاء، لا يفنى ولا يبيد ولا يكون إلا ما يريد، لا تبلغه الأوهام ولا تدركه الأفهام
لما أذن الله تعالى أن تلد السيدة مريم العذراء المسيح عيسى عليه السلام وجاءت به قومها، إذا ببعضهم يتكلمون عليها، لكن الله تعالى أنطق عيسى ليكون آية للناس
بينما ذهبت الأمم والحضارات السابقة والمعاصرة إلى تصوُّرات شتى تجاه خالق الكون والإله المعبود، فإن المسلمين أفردوا العبودية والوحدانية لله، وخصُّوه بالخَلْقِ والأمر، وكان ذلك أعظم إسهامٍ قُدِّم للإنسانية مطلقًا
جاءت أدلة التوحيد العقلية في القرآن الكريم من الجلاء بمكان بحيث لا يستطيع عاقل إنكارها، وهو ما يتضح جليا عند استعراض هذه الأدلة
القدر يطلق على أمرين: الأمر الأول لا دخل لنا فيه وبالتالي لا حساب ولا ثواب ولا عقاب وهو ما جبرنا عليه، وأما الأمر الثاني فهو ما دخل للإنسان فيه وهو ما يسئل عنه الإنسان
حَمَلت العذراء البَتُول مريمُ بالسيد المسيح – عليه السلام – وهو الأمر الذي اجتباها الله له، واختارها لأجله، ولقد فُوجِئت به؛ إذ لم تكن به عليمة، فبينما هي قد انتَبَذت من أهلها مكانًا شرقيًّا، أرسل الله إليها ملكًا تمثَّل لها بشرًا سويًّا
مع حرص أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الشديد على تلقي القرآن منه وحفظه، فقد كان يشجعهم ويحثهم على تعلُّمه وتعليمه، فكان يقول: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) رواه البخاري
إن النبي محمد لم ينتهك أعراف زمانه ومكانه بدليل أن أعداءه من المشركين واليهود والمنافقين لم يتهموه بذلك بالرغم من أنهم لم يألوا جهدا في إلصاق التهم به
من أظهر الأدلة على بطلان هذه الشبهة، أن عيسى لو كان قادراً بنفسه على إحياء الموتى، وإعادة الحياة إليهم، لكان أولى به وأحرى أن يقيم نفسه من الموت الذي زعمه له النصارى