الله هو المحيي والمميت
من أسماء الله وصفاته “المحيي” و”المميت”، أما المسيح فليس المحيي ولا المميت وإنما يحييه الله ويميته وأما إحياؤه للموتى، فلقد كانت معجزة أجراها الله على يديه
من أسماء الله وصفاته “المحيي” و”المميت”، أما المسيح فليس المحيي ولا المميت وإنما يحييه الله ويميته وأما إحياؤه للموتى، فلقد كانت معجزة أجراها الله على يديه
من أسماء الله وصفاته “الأول” و”الآخر”. أما المسيح، فهو مخلوق حادث في الإسلام وليس أولا ولا آخرا، وهو بداءة الخليقة في المسيحية، وإذا كان ذلك، لم يكن إلها
من أسماء الله وصفاته “المستعان”، وإذا كان الكتاب المقدس في عهده الجديد يخبرنا أن السيد المسيح قد استعان بالله تعالى في أكثر من موقف، فكيف يكون المسيح إلها؟
من أسماء الله وصفاته “المنجي”، فإذا كان المسيح قد علّم أتباعه أن يصلوا لله ويطلبوا منه النجاة، وإذا كان هو نفسه قد طلب النجاة من الله، فكيف يكون المسيح إلها؟
من أسماء الله وصفاته “المُقسِط” و”العدل” أي “العادل”. وإذا كان المسيح رجلا بارا بريئا مسالما، فهل من العدل صلبه وسفك دمه لمغفرة خطايا أناس فجرة غير بررة؟
تقوم الديانتان الكبيرتان على مبدأ إيماني أساسي واحد مشترك وهو الإيمان الصادق المتين بوجود إله واحد، إله كائن حي أعلى أزلي سرمدي خالق وديّان كلي القدرة فائق الإدراك، إله “ليس كمثله شئ”، إله هو الله
بعث الله بالعديد من المختارين المصطفين ليبلغوا الناس ما يجب أن يقوموا به ويفعلوه، ولم تنقطع الرسالات والدعوات ابتداء من بدء الخليقة، من أيام آدم أبي البشرية إلى يوم البعثة النبوية المحمدية
يتفق الإسلام والمسيحية على وجود الشيطان والشياطين ككائنات روحانية حية خلقها الله حتى ولو كانت لا ترى بالعيون، ولا تسمع أصواتها بالآذان، ولا تلمس، ولا تشم بالأنف وقد لعنها الله وغضب عليها
المسيحية والإسلام متفقان على وجود الملائكة وعلى أن الله خلقها كما خلق الإنس، البشر الآدميين، ولقد خلق الله الملائكة قبل أن يخلق الأرض ومن عليها من نوع الإنس. وهم أرواح لا أجساد لها، ولا نعرف عددهم بالضبط
هناك لقاء مؤكد وتام بين المسيحية والإسلام على محور المعجزات والخوارق التي يجريها الله بإرادته ومشيئته هو عبر الأنبياء والرسل كرامة لهم وأمثولة للناس أجمعين