الله هو الأول والآخر
من أسماء الله وصفاته “الأول” و”الآخر”. أما المسيح، فهو مخلوق حادث في الإسلام وليس أولا ولا آخرا، وهو بداءة الخليقة في المسيحية، وإذا كان ذلك، لم يكن إلها
من أسماء الله وصفاته “الأول” و”الآخر”. أما المسيح، فهو مخلوق حادث في الإسلام وليس أولا ولا آخرا، وهو بداءة الخليقة في المسيحية، وإذا كان ذلك، لم يكن إلها
من أسماء الله وصفاته “المستعان”، وإذا كان الكتاب المقدس في عهده الجديد يخبرنا أن السيد المسيح قد استعان بالله تعالى في أكثر من موقف، فكيف يكون المسيح إلها؟
من أسماء الله وصفاته “المنجي”، فإذا كان المسيح قد علّم أتباعه أن يصلوا لله ويطلبوا منه النجاة، وإذا كان هو نفسه قد طلب النجاة من الله، فكيف يكون المسيح إلها؟
من أسماء الله وصفاته “المُقسِط” و”العدل” أي “العادل”. وإذا كان المسيح رجلا بارا بريئا مسالما، فهل من العدل صلبه وسفك دمه لمغفرة خطايا أناس فجرة غير بررة؟
من أسماء الله وصفاته “العليم”، ويخبرنا الكتاب المقدس في عهده الجديد أن المسيح ليس عليما، بمعنى أن هناك أمورا لا يعلمها، ولا يعلمها أحد إلا الله (“الآب”)
من أسماء الله وصفاته “الهادي”، فإذا كان الله المسمى بـ “الآب” هو الهادي في المسيحية بحيث لا يهتدي أحد إلا بهداية الله له، فكيف يكون السيد المسيح إلها؟
من أسماء الله وصفاته “المبتلِي” أي “المجرِّب”، فإذا كان السيد المسيح قد تعرض لتجارب وجربه غيره حسبما ورد في الكتاب المقدس، فيستحيل أن يكون السيد المسيح إلها
من أسماء الله وصفاته “الحَكَم” و”الديّان” و”المُجازي”، فإذا كان الله هو الحكم والديان والمجازي، وإذا كانت دينونة المسيح مستمدة من الله، لم يكن المسيح إلها
من أسماء الله وصفاته “النور”، ويخبرنا الكتاب المقدس أن السيد المسيح ليس نورا دائما وإنما نور مؤقت. وإذا كان المسيح نورا مؤقتا للعالم، فلا يمكن أن يكون إلها
من أسماء الله وصفاته “الرحمن” و”الرحيم” و”التواب”، فإذا تعذر على الله رحمة عباده فكيف ينتظر منهم عمل الصالحات ومنها التحلي بالرحمة إذا عجز هو عن إبدائها؟