الأمر بـ”غض البصر” والنهي عن النظر بشهوة
تجتمع كافة الرسالات السماوية على الأمر بـ”غض البصر” والنهي عن النظر بشهوة إلى المرأة الأجنبية أو الرجل الأجنبي
محاور الالتقاء قسم يتناول الأرضية المشتركة بين المسيحية والإسلام مع بيان كثرة المشتركات بين المسيحية والإسلام فهما ديانتان برسالة واحدة تتحد عقيدتهما وتعاليمهما وتتباين بعض شرائعهما
تجتمع كافة الرسالات السماوية على الأمر بـ”غض البصر” والنهي عن النظر بشهوة إلى المرأة الأجنبية أو الرجل الأجنبي
تقوم الديانتان الكبيرتان على مبدأ إيماني أساسي واحد مشترك وهو الإيمان الصادق المتين بوجود إله واحد، إله كائن حي أعلى أزلي سرمدي خالق وديّان كلي القدرة فائق الإدراك، إله “ليس كمثله شئ”، إله هو الله
بعث الله بالعديد من المختارين المصطفين ليبلغوا الناس ما يجب أن يقوموا به ويفعلوه، ولم تنقطع الرسالات والدعوات ابتداء من بدء الخليقة، من أيام آدم أبي البشرية إلى يوم البعثة النبوية المحمدية
يتفق الإسلام والمسيحية على وجود الشيطان والشياطين ككائنات روحانية حية خلقها الله حتى ولو كانت لا ترى بالعيون، ولا تسمع أصواتها بالآذان، ولا تلمس، ولا تشم بالأنف وقد لعنها الله وغضب عليها
المسيحية والإسلام متفقان على وجود الملائكة وعلى أن الله خلقها كما خلق الإنس، البشر الآدميين، ولقد خلق الله الملائكة قبل أن يخلق الأرض ومن عليها من نوع الإنس. وهم أرواح لا أجساد لها، ولا نعرف عددهم بالضبط
هناك لقاء مؤكد وتام بين المسيحية والإسلام على محور المعجزات والخوارق التي يجريها الله بإرادته ومشيئته هو عبر الأنبياء والرسل كرامة لهم وأمثولة للناس أجمعين
تنطلق الأخلاق العامة في الإسلام والمسيحية من المبادئ الرئيسة المشتركة نفسها وتدور على المحاور الأساس ذاتها لتشكل سلما للقيم والمناقب يكاد يكون واحدا
القيم والمناقب والأخلاق في مجملها واحدة في المسيحية والإسلام أو تكاد تكون واحدة أو على الأقل متشابهة ومتقاربة تقاربا كبيرا
يحرم العهد القديم الخنزير وكذلك لحمه وميتته ويعتبره نجسا، كما يعتبر الخنزير ولحمه وميتته محرما في المسيحية لسريان شريعة موسى عليها، ويتفق ذلك اتفاقا تاما مع شريعة الإسلام، فهي أيضا تحرم الخنزير ولحمه وميتته
إن الخمر محرّمة ويدل على ذلك النصوص الصريحة الدالة على تحريمها في القرآن الكريم والحديث الشريف وما بقي على صحته بدون تحريف من الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد