تناقض عقيدة الخلاص وبطلان توارث الخطيئة في المسيحية
عقيدة الخلاص التي تؤمن بها النصرانية عقيدة غير مُستساغة فطريًا وعقليًا، بل إنها تفتح الأبواب على مصراعيها لكثير من التساؤلات التي لا إجابة لها، إثر الاختلافات والتناقضات الواقعة فيها
الخلاص قسم يتناول عقيدة الخلاص والفداء في المسيحية وموقف الإسلام منها والبديل الإسلامي لهذه العقيدة مع بيان فساد هذه العقيدة وإبراز التوبة كبديل عنها في الإسلام
عقيدة الخلاص التي تؤمن بها النصرانية عقيدة غير مُستساغة فطريًا وعقليًا، بل إنها تفتح الأبواب على مصراعيها لكثير من التساؤلات التي لا إجابة لها، إثر الاختلافات والتناقضات الواقعة فيها
حين يتأمل العقل المجرد في الخلاص وصورتي الحصول على الغفران التي اعتمدتها الكنيسة فإنه يستقبح ذلك ويمجه
هل خلق الله تعالى آدم ليحيا إلى الأبد؟ إذا كان آدم لم يستطع التمييز بين الخير والشر، فلماذا يحاسب؟ هل الشجرة التي أكل منها آدم هي الشجرة المحرمة أم شجرة معرفة الخير من الشر؟
إن جميع ما يختص بمسائل الفداء والصلب هو من مبتكرات ومخترعات بولس ومن شابهه، من الذين لم يروا المسيح، وليس من أصول النصرانية الأصلية
لدى البحث والدراسة في معتقدات هذه الأمم الوثنية نجد تشابهاً كبيراً مع ما يقوله النصارى في المسيح المخلص عن عقيدة الفداء والخلاص
لا يعلم الكثيرون أن الكتاب المقدس ينص على التوبة كما ينص عليها القرآن الكريم. وهناك التقاء تام على مفهوم التوبة بين الكتاب المقدس والقرآن الكريم
لما كان الصليب رمزا للمسيحية، تحاورنا معه وتوجهنا إليه ببعض الأسئلة التي طالما حيرتنا ولم نجد لها إجابة عند المسيحيين لعلّنا نجد عنده الإجابة الشافية التي نفتقدها عندهم
هناك من الشواهد ما يدعونا إلى عدم التصديق بحادثة صلب المسيح ولا بالخلاص المترتب عليه، مثل أقوال المسيح: “نفسي حزينة”، “ولماذا تركتني؟”، و”ثلاثة أيام وثلاث ليال”
في الإسلام لا تصح نسبة التجسد ولا التحيز ولا الإنجاب إلى الله، كما لا يمكن رؤيته أو التكلم إليه في الدنيا بدون حجاب حتى بالنسبة للأنبياء بمن فيهم النبي محمد
ينسب التحيز والتجسد والولد إلى الله في الكتاب المقدس كما يثبت رؤيته في الدنيا والتكلم إليه بدون حجاب، برغم وجود بقايا من الحق تنفي التجسد والتحيز والولد عنه