الأداء الشاذ وتعطيل الكفاءات
وإذا كان الدين الذي نـزل من السماء قد رفع أمتنا قديما إلى مكان القيادة والريادة، وبوأها مكانة التقدير والإعزاز، فإن المسلمين في عصرهم الحالي قد تخلوا عنه، وهبطوا دون مستواه
وإذا كان الدين الذي نـزل من السماء قد رفع أمتنا قديما إلى مكان القيادة والريادة، وبوأها مكانة التقدير والإعزاز، فإن المسلمين في عصرهم الحالي قد تخلوا عنه، وهبطوا دون مستواه
القضية الفجة التي نتحدث فيها لا تتعلق بمجرد خلاف نظيف طاهر بل قد تعدت ذلك إلى أنواع من الأثرة والتعصب واللامبالاة بمصالح الأمة
إن هذا العصر عصر صراع فكري بقدر ما هو عصر صراع عسكري.. ولا يمكن للإسلام أن يقف أمام هذا الصراع، إلا إذا كان مسلحا بقوى هائلة من دعاة مؤمنين به، وفاهمين له…
فإذا كان الإنسان كذلك فإنه لا يكون لديه الدافع للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ بل إن الأمر قد يتعدى عند البعض إلى ضعف في أداء بعض الواجبات فضلاً عن السنن، وفرض الكفايات…
هذا البحث ليس دعوةً لأنْ يكون الخطيبُ مُبَرَّأً من العيوب، معصومًا من الذُّنوب؛ بل محاولة لِمَدِّ يد العون والمساعدة لتقويم السُّلوك، وتصحيح الأَخْطاء؛ لِتُؤتي الخَطابةُ ثِمارَها…
إن هذه صورة عملية رائعة في إقناع الناس بأن الدنيا في يد الإنسان وليست في قلبه، ولو بقينا نخطب عشرات السنين لتحقيق هذا المعنى في نفوس الناس، قد لا نصل إلى كبير فائدة…
خطاب محدود على عدد معين من القضايا ولا يتطرق لقضايا جديدة بدأت تفرض نفسها على الأمة مثل قضايا الإرهاب والتخلف الاقتصادي والتغريب…
مركز دعوي ثقافي يُعرف بالإسلام في الولايات المتحدة الأمريكية بطريقة خدمية أكثر منها كلامية وبطريقه وسطية غير مُتشددة…
لجنة بهذه الجهود والإنجازات بحاجة للدعم والمؤازرة، خصوصاً إذا علمنا أنها تقوم بفرض الدعوة إلى الله نيابة عن أهل الكويت جميعا…
المسلم يصبر على الجوع والعطش والتعب والنَّصَب ساعات طويلة، ويمكنه أن يعود نفسه الصبرَ على الناس وتصرفاتهم وأخلاقهم وجهلهم عليه.