لمحات إيمانية من مولد المصطفى
“الذي لا يعيش الرسول في ضميره، ولا تتبعه بصيرته في عمله وتفكيره، لا يغني عنه أبدا أن يحرك لسانه بألف صلاة في اليوم والليلة”…
“الذي لا يعيش الرسول في ضميره، ولا تتبعه بصيرته في عمله وتفكيره، لا يغني عنه أبدا أن يحرك لسانه بألف صلاة في اليوم والليلة”…
حطِّمْ عاداتك غير المرغوب فيها.. فرمضان يساعدك على تحطيم أقوى عاداتك، وبقدر ما تقوى الإرادة يضعف سلطان العادة.
اليوم الأول.. كن مخلصا وواقعيا في أهدافك
تنظيم الوقت.. فهناك ساعة محددة للإمساك، وساعة محددة للإفطار، وثالثة لصلاة التراويح، وهكذا.. دقة والتزام وتنظيم.
فلنسارع بالصلح مع القرآن.. فلا نهجره كبقية الأيام، بل نقرأه ونستمع إليه ونتدبره ونحفظ منه بقدر ما نستطيع. فاجعل لنفسك وردا قرآنيا كل يوم تقرأه، واحفظ كل يوم خمس آيات.
موسم الحسنات قائم إلى آخر ليلة في الشهر، فإن قصرت في وقت تجد الأمل يدفعك للتعويض فيما بقي من أيام.. وتذكر أن الله يعتق في آخر ليلة من رمضان بقدر ما أعتق في الليالي السابقة
أجتهد في أن أكون صادقًا مع نفسي ومع الله، لا أراوغ. أتجنب الكذب والرياء، وأحترم قدراتي وملكاتي ولا أتظاهر بما ليس فِيَّ.
ما الذي يجعلك تتخلى عن الشراب والطعام والجماع؟ إنه الانتصار على لهفتك و أمنياتك.. و تنكيس الرايات المشرعة للرغبات والشهوات!!.
الشعور بالانتماء والروح الجماعية.. فالمسلم يتسحر ويصوم ويفطر ويصلي في جماعة، حتى في محيط الأسرة الواحدة تتلاشى نبرة (الأنا)، وتسمو فينا روح (نحن).
هذا الحديث ليس موجها لهؤلاء الذين اتخذوا من الخطابة مهنة يتكسبون من ورائها، إنما هو موجه إلى دعاة على درجة معينة من الثقافة…