الإيمان بـ”القضاء” و”القدر”
القدر يطلق على أمرين: الأمر الأول لا دخل لنا فيه وبالتالي لا حساب ولا ثواب ولا عقاب وهو ما جبرنا عليه، وأما الأمر الثاني فهو ما دخل للإنسان فيه وهو ما يسئل عنه الإنسان
عقائد إسلامية قسم يتناول أهم المعتقدات الإسلامية لاسيما اعتقاد المسلمين في الله عز وجل وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره وأركان الإسلام بما في ذلك الشهادتين والصلاة والزكاة والصوم والحج
القدر يطلق على أمرين: الأمر الأول لا دخل لنا فيه وبالتالي لا حساب ولا ثواب ولا عقاب وهو ما جبرنا عليه، وأما الأمر الثاني فهو ما دخل للإنسان فيه وهو ما يسئل عنه الإنسان
إن الأدلة على أن الخالق الواحد الفرد هو المستحق لكل صروف العبادة وأنواع الذلة والخضوع من دون غيره ظاهرة قوية لا ترد ولا تدفع، وقد دَلَّ على هذه الحقيقة الناصعة نصوص الوحي الصحيحة والفطر السليمة والعقول الصريحة
يقدم الإسلام ضمانا لكل مسلم مخلص مطيع لله حتى يموت على ذلك بأنه سيدخل الجنة قطعا وجزما. قال الله تعالى في محكم تنزيله: (وَالَّذِينَ ءامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلا) (النساء 122:4)
يبين الشيخ أحمد ديدات أن المسلمين يؤمنون بـ”الإنجيل” المقصود به الوحي الذي أنزله الله عز وجل على نبيه عيسى عليه السلام وليس الأناجيل المعاصرة
إن العقيدة الإسلامية ليست غريبة عن الفطرة السليمة ولا مناقضة لها، بل هي على وفاق تام وانسجام كامل معها
يؤمن المسلمون بأن مريم عليها السلام عذراء بتول نفخ الله تعالى في فرجها من روحه فحملت بعيسى ابن مريم عليه السلام بدون أب فهو عند المسلمين عبد الله ورسوله جعله الله تعالى وأمه آية للناس لبيان قدرته وعظمته الإلهية.
الواجب على العباد من كلّ أمةٍ الإيمان بما أنزل الله من الكتاب على نبيّهم، كذلك الواجبُ عليهم أن يؤمنوا بما أنزل الله من الكتب السماوية الأخرى
عقيدة الإسلام أن الله واحد لا شريك له، ولا شئ مثله، ولا شئ يعجزه، ولا إله غيره. قديم بلا ابتداء، دائم بلا انتهاء، لا يفنى ولا يبيد ولا يكون إلا ما يريد، لا تبلغه الأوهام ولا تدركه الأفهام
لما أذن الله تعالى أن تلد السيدة مريم العذراء المسيح عيسى عليه السلام وجاءت به قومها، إذا ببعضهم يتكلمون عليها، لكن الله تعالى أنطق عيسى ليكون آية للناس
بينما ذهبت الأمم والحضارات السابقة والمعاصرة إلى تصوُّرات شتى تجاه خالق الكون والإله المعبود، فإن المسلمين أفردوا العبودية والوحدانية لله، وخصُّوه بالخَلْقِ والأمر، وكان ذلك أعظم إسهامٍ قُدِّم للإنسانية مطلقًا