لقد أجرى الله تعالى على يد النبي محمد صلى الله عليه وسلم أكثر من 300 معجزة تثبت نبوته، كما أجرى سبحانه وتعالى معجزات أخرى على يد غيره من الأنبياء والمرسلين بما فيهم موسى وعيسى. ومن معجزاته صلى الله عليه وسلم شق القمر والإسراء والمعراج بعد البعثة وشق صدره قبل البعثة وتحقق نبوءاته في زمنه وبعد زمنه بقرون.
ولكن خص الله تعالى النبي محمد صلى الله عليه وسلم بمعجزة خالدة تختلف عن باقي معجزاته ومعجزات غيره من الأنبياء والمرسلين. إنها معجزة ستظل دليلا على نبوته إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
فلقد كان من معجزات النبي موسى فلق البحر وضرب الحجر بالعصا وانفجار الماء منه، ومن معجزات عيسى تحويل الماء إلى خمر وقتل ألفي خنزير وتيبيس شجرة التين. ولكن اقتصرت هذه المعجزات على مكان وزمان هذين النبيين، وأصبحت تاريخا محفوظا في الكتب، وليس هناك دليل قائم الآن على وقوع هذه المعجزات. ويعتبرها غير المؤمنين مجرد خرافات وأساطير.
أما القرآن الكريم، وهو معجزة النبي محمد المرئية والحية والخالدة، فيمكن التعويل عليه كدليل يثبت نبوة النبي محمد حتى قيام الساعة. فبإمكانك اليوم وفي القرن الحادي والعشرين أن تتحقق من معجزة القرآن التي تشهد على نبوة النبي محمد، في حين أنك لا تجد دليلا اليوم على نبوة موسى أو عيسى عليهما السلام على الرغم مما أجراه الله تعالى على يديهما من المعجزات.
شاهد هذا الفيديو للتعرف على أهم معجزات النبي محمد والفرق بينها وبين معجزات باقي الأنبياء والمرسلين بما فيهم موسى وعيسى!
[opic_orginalurl]