مانويلا شابة إيطالية وابنة برلماني إيطالي سابق، كانت خلال فترة من الفترات حديث الساعة في وسائل الإعلام الإيطالية، ليس لشيء فقط إلا لأنها اختارت أن تصبح مسلمة واعتنقت الإسلام بمحض إرادتها، بعد أن تركت المسيحية، تتحجب بل وترتدي النقاب، وتؤكد أن الحجاب يجعلها امرأة محترمة في أعين الرجال.
الشابة مانويلا اختارت اسم عائشة وأصبحت امرأة مسلمة تقوم بواجباتها وتعيش حياتها مع زوجها وابنها في الهند، وقد كشفت في حوار أجرته مع La Radio 24 الإيطالي أن قرارها لم يكن له دخل من أي شخص بل هو قرار شخصي.
سبب اعتناقها الإسلام
تقول عائشة: لقد اعتنقت الإسلام قبل أربع سنوات حين كنت في إيطاليا، بقيت سنة كاملة وأنا أتأمل واستوضح الأمور، الدين النصراني لم يقدم لي شيئاً، لم أذهب يوماً إلى الكنيسة، بدأت أبحث لوحدي وأحاول أن أجد أجوبة للأسئلة التي تدور في ذهني، لجأت إلى موقع اليوتيوب وبدأت أبحث فشدني كثير من صور ومقاطع فيديو لحيوانات وفواكه وخضر وأحجار يكون فيها اسم الله -جلا جلاله- واضحاً كل الوضوح ومكتوباً باللغة العربية.
وتضيف عائشة: كان هذا من بضع الأشياء التي شدتني للدين الإسلامي وبدأت أقرأ عنه وعرفت أنه الدين الحق فاعتنقته وأنا مرتاحة جداً لذلك.
اللباس القصير
الشابة تطرقت في حديثها إلى مواضيع أخرى تتعلق باللباس، موضحة أن التنانير القصيرة تعد سببا في إثارة الكثير من مظاهر العنف الجنسي ضد المرأة.. وعندما سُئلت عن لمس الرجال للنساء قالت: لا يمكن لأي شخص أن يلمسنا، وهذه مبادئ في الدين توفر احتراماً للمرأة.
جدير بالذكر أن وسائل إعلام إيطالية شنت حملة على الشابة الإيطالية، في حين قال أبوها Francesco Barbato البرلماني السابق في حزب «إيطاليا القيم» عن مدينة نابولي أنه يشعر بـ«صدمة كبيرة من قرار ابنته»، بينما أوضحت ابنته أنها ستساند أباها في حملته الانتخابية.
_____________________________________________
المصدر: جريدة القبس الكويتية
[opic_orginalurl]