الدعوة الثامنة: صِل رحمك
منذ متى وأنت وحيدا.. تخشى أن يُفتضح أمر شكوكك -بل وربما تحولك عن الدين- بين من حولك، تظن أن الجميع سيشعر بما أصابك إذا نظروا إلى وجهك، وواجهتهم عيناك.
صارت الوحدة رفيقتك، وحوائط غرفتك حدود عالمك، وظلمة الليل مؤنسة دربك كونها خاوية من البشر إلا منك.. فلا رقيب ولا متسائل.
انتظر.. فقد حل شهر رمضان.. شهر لم الشمل.. صل رحمك وكفى قطيعة لها، افتح نوافذ غرفتك، واخرج لعالمك القديم.. شاركهم إفطارهم وسحورهم.. كن ثابتا، فلازلت مؤمنا على عكس ما تظن..
[ica_orginalurl]