الدعوة الأولى: استشعر صيامك
لو أن شكوكك لا تزال في بدايتها فأنت تقلد من حولك بالصيام، ولم تجرؤ بعد على الجهر بالفطر في رمضان أو حتى على الإفطار سرا.. لا زالت بداخلك بذور الإخلاص.. والخوف من الخالق، وإحساسك أن قوة أعلى تراقبك وتطلع على خبايا روحك.
إذاً أنت مخلص لإلهك.. لم تتخلى عن إيمانك كلية بعد.. إيمانك العميق لا زال يقاوم عقلك العنيد.
أنت صائم في الحقيقة.. عَطِش، جائع، محروم من ملذات ترغبها.. فلما تهدر ثواب صيامك بتحويله لعمل روتيني لا معنى له ولا قيمة من ورائه؟!.
حاول وجرب أن تناشده وتعترف بين يديه أنك لم تصم إلا له، وله وحده دون سواه، ولا تتعجل ستهون عليك عذابات الصيام وصعوباته.. لكن هذه المرة ليس لأنك اعتدتها بل لأنك أحببتها!.
[ica_orginalurl]