هل يتبع الكتاب المقدس المنهج الأخلاقي المتبع في القرآن الكريم؟
يورد الكتاب المقدس عشرة حالات من زنا المحارم كلها في الأنبياء وأبناء الأنبياء. فلو أنك نظرت في سفر التكوين (الإصحاح التاسع عشر 17:3) على سبيل المثال لا الحصر، ستجد العجب العاجب، ستجد رذيلة في كتاب من المفترض أن يصلي به المؤمن بين يدي ربه للتقرب إلى وجهه الكريم.
فيذكر سفر التكوين في الإصحاح التاسع عشر أن لوطا بعدما صعد إلى الجبل ومعه ابنتاه فدخلوا جميعا المغارة، فقالت البكر للصغيرة “أبونا قد شاخ وليس في الأرض رجل ليدخل علينا كعادة كل الأرض، هلم نسقي أبانا خمرا ونضجع معه فنحيي من أبينا نسلا. فسقتا أباهما خمرا في تلك الليلة. ودخلت البكر واضجعت مع أبيها. ولم يعلم باضجاعها ولا بقيامها. وحدث في الغد أن البكر قالت للصغيرة: إني قد اضجعت البارحة مع أبي، نسقيه خمرا الليلة أيضا فادخلي اضطجعي معه، فنحيي من أبينا نسلا. فسقتا أباهما خمرا في تلك الليلة أيضا، وقامت الصغيرة واضطجعت معه، ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها فحبلت ابنتا لوط من أبيهما، فولدت البكر ابنا ودعت اسمه “موآب”، وهو أبو الموآبيين إلى اليوم. والصغيرة أيضا ولدت ابنا ودعت اسمه “بن عمي” وهو أبو بني عمون إلى اليوم”.
شاهد هذا الفيديو لتعرف هل يدعو الكتاب المقدس إلى الرذيلة أم الفضيلة؟
اقرأ أيضا:
معجم الألفاظ الجنسية في الكتاب المقدس ونظائرها في القرآن
[ica_orginalurl]