يبين الشيخ أن الله جل جلاله ألقى على نبيه عيسى عليه السلام سنة من النوم ثم رفعه إليه لينجيه من أولئك الذين تآمروا على قتله، وألقى الشبه على يهوذا الاسخريوطي الذي دل اليهود على مكانه فقتلوه ورفع الله جل وعلا عيسى إليه لينزله الله تبارك وتعالى بين يدي الساعة كعلامة من العلامات الكبرى التي أخبر عنها النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ولقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم كل شئ حتى الثوب الذي سينزل به عيسى من السماء والمكان الذي سينزل فيه. فلقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ينزل عيسى بن مريم بين مهرودتين” وفي رواية أخرى بخلاف رواية مسلم “بين ثوبين ممصرين” أي يميل لونهما إلى اللون الأصفر الفاتح، “واضعًا كفيه على أجنحة ملكين، إذا طأطأ رأسه قطر”أي نزل منها الماء” وإذا رفع رأسه تحدر منه جمان كاللؤلؤ”. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ينزل عيسى بن مريم عند المنارة البيضاء شرقي دمشق”.
شاهد الفيديو للتعرف على تفاصيل نزول عيسى بن مريم عليه السلام!
[ica_orginalurl]