نبوة محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن
قد بعد العهد برسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد عهد الناس بسيرته العطرة وآيات نبوته التي انبلجت في ظلام جاهلي قاتم , وانغمر الناس هنا وهناك في مشاغل الحياة الدنيا ولهوها ومتعها , فطمست المادة على كثير من القلوب حتى أفقدتها الشعور بنشوة الروح , وقعدت بها عن التماسها. وقد خبت في هذا الخضم المتلاطم جذوة العلم بالله وبكتابه ورسوله. وغدا كثير من الناس بهذا الفراغ تحت تأثير شعور بالنقص يحملهم على تلقف الأفكار الوافدة من الخارج,حتى شاعت أفكار وشبهات دخيلة على الأمة الاسلامية, تتناول أصول الدين بالطعن والتشكيك. وفي معترك العقائد هذا, تسمع أصحاب المذاهب الالحادية يصخبون وينعقون, زاعمين أن مذاهبهم تقوم على أسس علمية.
[ica_orginalurl]