يوضح الشيخ أحمد ديدات أنه ليس من الغريب أن يتحدث القرآن الكريم عن التوراة أو الإنجيل لأن هناك علاقة وطيدة بين تعاليم كل من محمد وعيسى وموسى فالمسلمون يؤمنون بأن جميع هؤلاء الأنبياء جاءوا بديانة واحدة، فاليهودية والمسيحية والإسلام هم في الحقيقة ديانة واحدة عند المسلمين وليست ديانات مختلفة.
والقرآن الكريم يخبرنا أن الله قد أوحى إلى موسى وداود وعيسى وأن كل ما جاء به هؤلاء الأنبياء في أزمنتهم المختلفة كان من عند الله فهم أنبياء معصومون. ولكن ما جاءوا به من الكتب السماوية لم يحفظه من آمن بهم. فالمسلمون لا يكذبون موسى ولكن ما هو مكتوب الآن من التوراة لم يكتبه موسى.
وبالمثل، لم يكتب المسيح عيسى بن مريم ولا متى ولا مرقص ولا يوحنا ولا لوقا الإنجيل بأيديهم. فالمسيح لم يكتب كلمة واحدة في حياته من الإنجيل كما أنه لم تكتب كلمة واحدة من الإنجيل في حياة المسيح أصلا. فكافة الأناجيل كتب مجهولة المصدر، كما أن علماء المسيحية نفسهم يعترفون بأن متى قد نسخ إنجيله من إنجيل مرقص ومرقص لم يكن من حواري المسيح أصلا.
شاهد هذا الفيديو لتعرف من كتب الكتاب المقدس!
اقرأ أيضا:
ما الفرق بين الكتاب المقدس وبين التوراة والإنجيل والزبور؟
[ica_orginalurl]