أسفرت جهود عدد من المشايخ عن اعتناق 20وافدًا من الجنسية الفلبينية دين الإسلام باقتناع تام، حيث احتفل المصلون في جامع خالد الدبل في حي الصفا في الدمام بإشهار إسلامهم، وحضر الحفل العديد من المشايخ، والأكاديميين، والدعاة، والمصلين، الذين أشادوا بالجهود المبذولة في إسلام هذا العدد في فترة وجيزة.
ويقف خلف إسلام الفلبينيين عدد من الدعاة الشباب، منهم الداعية محمد خالد الدبل، والشيخ خالد محمد العبد الكريم، إضافة إلى الشيخ مجدي الغامدي الذي يعد الجندي المجهول وراء هذا الإنجاز.
وأشهر الفلبينيون إسلامهم، عقب صلاة الجمعة في مسجد خالد الدبل، وسط تهليلات المصلين الذين علت أصواتهم بالتكبير، والشكر لله على ما أنعم به على عباده بنعمة الإسلام.
وقال الشيخ خالد الدبل: إن إقناع المسلمين الجدد بالدخول في الإسلام، استغرق بعض الوقت، التحقوا خلاله في عدد من الدروس الدينية، والاستماع إلى القرآن الكريم، ودروس التفسير والسنة المحمدية، التي تبين سماحة الإسلام. وأضاف الدبل أن 7 فلبينيين حضروا الحفل عقب صلاة الجمعة، فيما تعذر على الباقين الحضور، لأسباب مختلفة، منها الالتزام بالدوام، وبعد المسافة بين المناطق التي يسكنونها ومسجد الدبل، مضيفًا أن هناك حرصًا كبيراً من الدعاة على بقاء المسلمين الجدد على إسلامهم، وقال: «سنهتم بهذا الجانب ونراقبه، عبر برنامج دعوي لهؤلاء المسلمين، لكي يثبتوا على إيمانهم، موضحًا أن الدعاة تأكدوا من صدق هؤلاء وجديتهم»، وأضاف: خلال حديثنا مع المسلمين الجدد، تبين لنا أن بعضم يعمل في السعودية منذ عقود مضت، إلا أنهم لم يجدوا من يشرح لهم دين الإسلام، ومنهم من جاء منذ عدة أسابيع فقط، ولكنهم وجدوا من يقف بجانبهم ويرشدهم إلى الإسلام.
وقام الوافدون بتغيير أسمائهم الأجنبية، إلى أسماء عربية، حيث اختاروا أسماء محمد، وعبد الرحمن، وعبدالله، وخالد، وحسن.
—-
المصدر: مجلة البشرى.
[ica_orginalurl]