إنها نعمة محمد أو نعمة عبد المسيح من مركز الواسطة بمحافظة بني سويف، أبت فطرتها السليمة الاختلاط الذي يحدث بين الرجال والنساء في الكنيسة وعدم احتشام النساء لدى توجههن إلى الكنيسة.
لم تقتنع نعمة بكون السيد المسيح ابن الله والله في نفس الوقت في المسيحية، لاسيما وأن الكتاب المقدس يذكر أنه قد صُلب وعُذب وبُصق في وجهه، فيكف يحدث ذلك للإله أو حتى ابن الإله؟
لم تؤمن نعمة كذلك بالاعتراف لكهنة الكنيسة، وكانت ترى أن الاعتراف بالخطيئة لله مباشرة أجدى وأنفع، ولكنها لم تكن تعلم لمن تعترف: للآب أم للمسيح! وعندما كانوا يخبرونها أن المسيح هو الله، كانت تتساءل: من كان يدير الكون قبل مولد المسيح؟
شاهد هذا الفيديو لتتعرف على قصة اهتداء نعمة عبد المسيح إلى الإسلام!
[opic_orginalurl]