ترك الصلاة بين العمد والتهاون والكسل
إنك ترى في هذه الأيام بعض المسلمين تهاونوا بالصلاة وأضاعوها حتى تركها بعضهم تركًا مطلقًا تهاونًا.
ولما كانت هذه المسألة من المسائل العظيمة الكبرى التي “عمت بها البلوى” وابتلي بها الناس اليوم، واختلف فيها علماء الأمة وأئمتها قديمًا وحديثًا، أحببت أن أكتب فيها ما تيسر، ولعلي أقسم ترك الصلاة إلى قسمين:
الأول: ترك الصلاة عمدًا مع إنكار وجوبها.
والثاني: تركها تهاونًا وكسلاً فيصلي حينًا، ويترك حينًا آخر.
[ica_orginalurl]