الوسيط في تفسير القرآن المجيد (الجزء الثالث: سورة الرعد – سورة الزمر)
الوسيط في تفسير القرآن المجيد ألَّفه أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي النيسابوري رحمه الله للقارئ المتوسط؛ فقد جمع في تفسيره الكثيرَ من الآثار في التفسير، ويخرج منه القارئُ بإدراكٍ كامل لمعاني القرآن مع معرفة أقوال العلماء باختصار في تفسير الآيات، ومعرفة أقوال أهل اللغة في مفردات القرآن باختصار كذلك. وللواحدي في «الوسيط» استنباطات واستدراكات لا توجد في «البسيط» على طوله.
اعتمد المصنف في تفسيره على تفسير القرآن بالقرآن إن أمكن، والقرآن بالحديث النبوي إن كان هناك حديث يبين معنى الآية، وذكر أقوال الصحابة والتابعين في تفسير الآيات، وتكلم عن أسباب النزول، وأوضح ألفاظ القرآن بأقوال أهل اللغة والمعاني، وتعرض أحيانا لبعض المسائل الفقهية، وتعرض قليلا لبعض مسائل النحو، وذكر في مطلع كل سورة ما ورد من أحاديث في فضلها هذا وقد قمنا بتحقيق هذا الكتاب من مقارنة بنسخ أخرى مخطوطة وتخريج الآيات والأحاديث، وترجمة الأعلام إضافة إلى بعض التعليقات
المصدر: المكتبة الوقفية
[ica_orginalurl]