المظاهر الصرفية وأثرها في بيان مقاصد التنزيل
تناولت في هذه الدراسة مجموعةً من الترجمات الفرنسية والإنجليزية التي لقيتْ رواجاً معتبراً عند الدارسين, لما عُرفت به من دقّة في إداء المعاني القرآنية من جهة, ولما عُرف عن أصحابها من أمانة وحُسن نيّة في نقل تلك المعاني إلى الآخر من جهة ثانية.
وألخص أهم معالم هذه الدراسة فيما يلي :
* ابتدأت هذه الدراسة بتمهيد بينتُ فيه ما هية الصيغة الصرفية, وكيفية عمل النظام الصرفي, وضرورة مراعاة السياق التركيبي عند البحث عن معنى صيغةٍ ما.
* اهتممت بإظهار تعدد المعنى للمبنى الواحد, أو لنَقل للصيغة الواحدة, وضربت لذلك امثلة من القرآن الكريم واختلاف المفسرين – ومن ثم المترجمين – في الوقوف على المعنى المراد منها.
* ركزت في الحديث عن التعريف – وهو معنىً من معاني التصريف كما سيتضح – على بعض دلالات (ال) وإلصاقها ببعض الصيغ الصرفية كصيغة صفة الفاعل, وصيغة (أفعل), وغيرهما.
* كما عرجت على بعض المعاني المستفادة من صيغٍ غير صيغها المعهودة, كدلالة صيغة صفة الفاعل على معنى صفة المفعول, أو كدلالة بعض صيغ المبالغة على معنى غير المبالغة…, وغير ذلك من القضايا الجزئية.
* وتطرقت في الأخير إلى بعض الإيحاءات الدلالية في بعض الصيغ في القرآن, وكذا بعض الاختيارات القرآنية لصيغ دون أخرى.
[ica_orginalurl]