أكد الدكتور يوسف القرضاوي –رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- أن “خطابنا الديني الإسلامي في عصر العولمة يجب أن يحرص على المعاصرة، ويتشرب روح العصر، وخصوصا في وسائله وآلياته، ولا يتجاهل في دعوته إذا دعا، ولا في تعليمه إذا علَّم، ولا في فتواه إذا أفتى: تيارات العصر، ومذاهبه الفلسفية، ومدارسه الفكرية، وانحرافاته السلوكية، ومشكلاته الواقعية”.

وأضاف في عدة تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن الإسلام لم ينتشر بالسيف، إنما انتشر بهداية القرآن، وبعمل المسلمين بهذا القرآن، مشيرا إلى أنهم (أي المسلمين الأوائل) كانوا صورة عملية لهذا القرآن، كان كل واحد منهم مصحفا يمشي على قدمين، يرى الناس فيه آداب القرآن، وأخلاق القرآن، كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقال القرضاوي: “الإسلام أعمق جذورا، وأقوى سلطانا، وأعز نفرا، وأكثر جندا مما يظن الظانون؛ وإنه -برغم هذا التخطيط والكيد المبيت- ستظل هناك ألسنة صدق، وأقلام حق، ومفاتيح خير، وجند دفاع عن الإسلام، يظهرهم الله من حيث لا يحتسب أحد، يحملون أمانة الكلمة، ويؤدون رسالة الله {وما يعلم جنود ربك إلا هو}”.

وأكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن هذه الأمة لن تموت؛ لأنها أمة الرسالة الخالدة، وإنها خاتمة الأمم التي تحمل خاتمة الشرائع لخاتم النبيين؛ فهي باقية حتى يرث الله الأرض ومن عليها.

[ica_orginalurl]

Similar Posts