حدد العلماء قدرا واضحا يجب ستره في لباس السباحة الخاص بالرجل فإذا كانت السراويل ساترة للعورة الواجب سترها وهي…
(مقتطف من المقال)
إعداد/ فريق التحرير
عندما تودعنا نسمات الشتاء الباردة.. يتزين الكون لاستقبال فصلي الربيع والصيف؛ فتمتلئ المتنزهات والشواطئ بالزوار والمصطافين الباحثين عن المتعة بين الحدائق وعلى رمال البحار.
ومع تزايد حرارة فصول الصيف في معظم دول العالم يصعب تجاهل فكرة الاستمتاع بالمياه الباردة للشواطئ أو حتى للمسابح الخاصة.. إنها متعة مشروعة لكنها مقيدة بضوابط تحافظ على احترام المسلم لكيانه الإسلامي.. بل واحترامه لغيره من المصطافين.
وتتعلق تلك الضوابط بالرجال والنساء على حد سواء.. وهي بالتفصيل كما يلي:
أولا: ضوابط ملابس السباحة الخاصة بالرجال
حدد العلماء قدرا واضحا يجب ستره في لباس السباحة الخاص بالرجل فإذا كانت السراويل (شورت السباحة – المايوه) ساترة للعورة الواجب سترها وهي ما بين السرة والركبة وواسعة وغير واصفة للبشرة جاز لبسها، وإن كانت غير ساترة فلا يجوز.
ثانيا: ضوابط عامة على الرجال احترامها
-تجنب المسابح التي يختلط فيها الجنسان أو لا يؤمن أن تُرى فيها العورات فإنه لا تجوز السباحة فيها، وعلى السابح مع الناس أن يحافظ على غض البصر وأن يبتعد عن إصابة الناس بعينه وأن يستعيذ بالله من أن يصيبوه بها.
رابعا: ضوابط السباحة الخاصة بالنساء
1- أن تكون المرأة ساترة لعورتها.
2-أن لا يكون هناك اختلاط مع الرجال.
3- أن تكون الحاضرات ساترات لعوراتهن.
4- أن يكون المكان مأموناً، بحيث تأمنَّ إطلاع الرجال عليهن.
5- إذن الزوج، فإن أذن لها ذهبت وإلا فلا، وذلك أن طاعة الزوج في المعروف واجبة، وذهاب المرأة إلى المسبح مباح، ولا يقدم مباح على واجب.
6-في حال وجود نساء غير مسلمات لا يجوز للمرأة المسلمة أن تكشف أمامهن إلا ما يظهر منها -غالباً- كوجهها وكفيها وذراعيها ونحو ذلك، وقد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يمنع نساء أهل الكتاب من دخول الحمامات مع نساء المسلمين.
وبالطبع على النساء مراعاة نفس الضوابط العامة التي ذُكرت في حق الرجال…
______________________________
المصادر:
إسلام ويب
نداء الإيمان
[opic_orginalurl]