التقاسيم الفقهية وأثرها في الخلاف الفقهي وتأثرها بالمستجدات المعاصرة
هذه دراسة علمية جادة حول موضوع حيوي هام، وهي من حيث التأصيل والتقعيد اللبنة الأولى في (التقاسيم الفقهية) حيث أفاض الكاتب في تعريف (التقاسيم) لغة واصطلاحًا، وتوصل إلى تعريفه باعتباره فنًا وعلمًا جديرًا بالمعرفة، وأحسن في التفريق بينه وبين الفروق الفقهية، وأجاد في تمييزه عن الأشباه والنظائر.
وعلم التقاسيم يعني به الكاتب: علم يجمع التقاسيم والأنواع والصور والحالات والصور في فن من الفنون في كتاب جامع على سبيل الحصر.
ولا شك أن ترتيب المسائل الفقهية وبيان وجه العلاقة بينها يساعد على فهم المسائل ويختصر الأوقات ويوفر الجهود، وهذا ما توفره التقاسيم والأنواع،
حيث تصور المسألة بطريقة هرمية متسلسلة، توضح المبهم، وتكشف الغامض من الروابط، وتزيل اللبس في أوجه العلاقة، وتوضح الفرق بين المتشابه من المسائل.
المصدر: مكتبة الألوكة
[ica_orginalurl]