الإسلام والأقليات
على مر تاريخنا الحضارى، رفض الإسلام تقسيم الناي إلى “أقليات” و”أغلبيات” .. فكانت “الأمة الواحدة” التى تتنوع وتتعايش فيها الملل.. والأعراق .. والأقوام.. لكن الاستعمار الغربي قد جعل من اللعب باوراق الأقليات أداة لاختراق الأمن الوطنى والقومى والحضارى
لعالم الإسلام!.. حدث ذلك منذ “لويس التاسع” – الحقبة الصليبية.. و “نابوليون”- فى مطلع الغزوة الحديثة.ز وعبر الإمبراطوريات الإنجليزية والفرنسية..وحتى الآن من الإمبريالية الأمريكية، وأداتها الصهيونية- على امتداد وطن العروبة وعالم الإسلام!. ولكشف هذا المخطط التاريخي.. ولمواجهة تحدياته يصدر هذا الكتاب.
[ica_orginalurl]