الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير
في هذا الكتاب يقدم المؤلف للمبحث الأصلي من الكتاب بمقدمات تعريفية يبين فيها أهم المباحث المختلف فيها في علوم التفسير من معنى التفسير والتأويل، ومعنى الإسرائيليات إلى المراد بالموضوعات، والمنهج الذي يجب أن يتبع والكلام عن أقسام التفسير، واختلاف العلماء في التفسير إلى آخر تلك المقدمات.
حيث يبين المؤلف – الدكتور.محمد أبو شهبه، رحمه الله – سبب تأليفه لهذا الكتاب، وهو طلب من فضيلة العلامة الدكتور. عبد الحليم محمود -رحمه الله- شيخ الجامع الأزهر الشريف لرجل متخصص في التفسير وما أُدخل عليه من الإسرائيليات للتأليف في خطورة الإسرائيليات والموضوعات على العقائد الإسلامية، وكيف استغل المستشرقون ورود تلك الإسرائيليات في كتب التفسير في الطعن على الإسلام وعقائده وشرائعه، وبيان أن المؤلف كان قد خصص زمناً من حياته العلمية في دراسة ذات الموضوع وأثره السيء على التفسير والحديث، حيث أفاد المؤلف أيما إفادة في سد ثغرة كان قد وقف عليها المستشرقون يغمزون في الإسلام وتعاليمه الغَرة السمحاء.
ثم يختم بفصل خصصه لذكر الموضوعات، ذاكراً الموضوعات في أسباب النزول، ضارباً المثل لبعض الغلط الحاصل في أسباب النزول مع أنه مشهور على ألسنة العامة، مثل حديث الغرانيق وحديث أنا ابن الذبيحين، وما ورد في قصة -أمنا، أم المؤمنين – ذينب بنت جحش – رضي الله عنها وأرضاها – وكذلك ما ورد في حديث ( المعدة بيت الداء).
المصدر: المكتبة الوقفية
[ica_orginalurl]