إعانة الحُفاظ للآيات المتشابهةِ الألفاظ
هذا كتاب فريد في المتشابه اللفظي في القرآن الكريم جعله مؤلفه في قسمين رئيسين:
القسم الأول : فقد جعله في مبحثين : الأول في الحفظ ، وفيه تعريف الحفظ ، الوسائل الشخصية للحفظ ، والوسائل المساعدة على عملية الحفظ، ووسائل تثبيت الحفظ وإحكام المحفوظ، وطرق الحفظ، ومقويات الحفظ والدماغ، والمصنفات في الحفظ والحفاظ، وأما المبحث الثاني ففي النسيان وبواعثه وسبل الوقاية من النسيان، والأوراد والأدعية الواردة في تقوية الحفظ وإزالة النسيان.
وأما القسم الثاني ففي متشابه القرآن – وهو مقصد الكتاب- وفيه بابان : الباب الأول : دراسة عن المتشابه اللفظي، وفيه خمسة مباحث : الأول : موضوعات المتشابه في القرآن وأنواع المصنفين فيها، والثاني : مبادىء علم المتشابه اللفظي، والثالث : فصول في علم المتشابه اللفظي، والرابع : سرد المصنفات في المتشابه اللفظي، والخامس : طرق التصنيف في المتشابه اللفظي، وذكر ستة طرق : الطريقة الأولى : التبويب العددي وعرف فيها بستة كتب، والطريقة الثانية : التلخيص السوري، وذكر تحتها عشرة كتب، والثالثة : التصنيف الموضوعي وذكر ثلاثة كتب، والرابعة : توجيه المتشابهات، وذكر ستة كتب، والخامسة: التبويب الهجائي، وذكر أربعة كتب، والسادسة ضبط المتشابهات وعرف بمصنفين فيها.
وأما الباب الثاني من القسم الثاني فهو ضوابط المتشابهات، وذكر ستة ضوابط. وألحق بالكتاب فهارس علمية متنوعة في الألفاظ المتشابهة بحسب أصولها، والأدوات والضمائر، وبحسب الحرف محل الأشتباه.
تقويم الكتاب (من موقع ملتقى أهل التفسير) هذا الكتاب من أنفس ما ألف في هذا الموضوع إذ أن أكثر الكتب في هذا الفن تقتصر على جمع الآيات المتشابهات وسردها، وهو أمر عديم الجدوى إذ يغني عنه الآن معاجم ألفاظ القرآن الكريم ولا شك أن أنفع طرق التصنيف هو جمع المتشابهات على طريقة الضوابط؛ لأن المقصود وقاية القارىء الوقوع في الغلط والإلتباس، وقد توّصل المؤلف بعد دراسة المصنفات في هذا الفن والتي تزيد على الثلاثين كتاباً إلى صياغة ضوابط دقيقة في الآيات المتشابهات الألفاظ- منها : معرفة الآيات المفردات، وربط الزيادة بالسورة الطويلة، واعتبار الترتيب الألفبائي للحروف الهجائية، والروابط الحرفية والحركية، وتوجيه المتشابهات، وهذه الضوابط ضرب لها الكثير من الأمثلة التي يستعان بها على استحضارها وحفظها.
[ica_orginalurl]