اعتنقت هبة نصر ميخائيل يونان الدين الإسلامي بكامل إرادتها. تربت هبة في أسرة مسيحية وكانت أمها خادمة في الكنيسة. نشأت هبة منذ نعومة أظفارها في رحاب الكنيسة. ولم تنقطع صلتها بالكنيسة حتى بعد زواجها، بل واصلت خدمتها في الكنيسة حتى بعد زواجها.
قرأت هبة الإنجيل ووعته وفهمته ولكنها لم تهتد إلا عندما شاء الله لها الهداية، وذلك أنها كانت تسكن أمام مسجد وكانت تميل إلى سماع خطب الجمعة بالرغم من أن الأذان كان مشكلة كبيرة بالنسبة لها. كانت هبة تشعر بالراحة النفسية عند الاستماع إلى خطب الجمعة كما أنها بدأت الاستماع إلى البرامج الدينية على القنوات الإسلامية.
أعجبت هبة بشخص النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مواقف عديدة. فلم تقتنع هبة بأن النبي محمد كان إرهابيا أو زير نساء كما يرميه بذلك أعداء الإسلام. فكيف لإرهابي أو زير نساء أن يعود إنسانا كان دأبه إلقاء القمامة أمام داره وهو على غير دينه؟ وكيف لإرهابي أو زير نساء أن يصبر على امرأة ظنت أنها تكافئه على حمل متاعها عنها فحذرته من اتباع محمد؟
شاهد هذا الفيديو للتعرف على قصة إسلام هبة ميخائيل!
[ica_orginalurl]